أعربت جمعية مواطنون ضد الغلاء لحماية المستهلك، عن سعادتها بالقرارات الإيجابية التى أصدرها الرئيس السيسى، أمس، مؤكدة أن الرئيس بهذه القرارات، يعالج التشوهات التى لحقت بالمرتبات والأجور وبخاصة أرباب المعاشات.
ويأتى إعلان الرئيس فى هذه المناسبة، ليعكس إيمان رئيس الدولة بدور المرأة المصرية، والتى تحملت تبعات الأزمات الإقتصادية الأخيرة، وهى التي تمكنت من تسيير البيت المصري بميزانيات عاجزة.
وترى الجمعية، أن حديث الرئيس عن حماية المستهلك واستخدام سلاح المقاطعة أمر بالغ الأهمية، وتأكيد من الدولة على دور المواطن، بإعتباره الرقم الأهم في معادلة السوق، خاصة وأن الرقابة التموينية والصحية وجميع أنواع الرقابة، لا يمكنها أن تراقب السوق على إتساع الأرض المصرية، وهو ما يعظم دور المستهلك في المرحلة المقبلة.
وتحذر الجمعية بعض التجار والمنتجين، والذين قد يعمدون إلى شفط الزيادات الأخيرة عند تطبيقها، خاصة وأن حملات المقاطعة الأخيرة والتى نجحت نجاحا باهرا، تعد إنذار شديد اللهجة بأن المستهلكين قادمون، ومن يفكرون في الزيادة، إنما يمارسون فكرة الإنتحار الإقتصادى المجانى.
وتعلن مواطنون ضد الغلاء، مرة أخرى عن تأسيس الإتحاد المصرى لتنظيم حملات المقاطعة، ليكون وعاءً نضاليًا تتجمع فيه كل حملات المقاطعة التى تنشط على مواقع التواصل الإجتماعي، وحتى يكون هذا الإتحاد، معبرًا عن جموع المستهلكين فى مصر.