أعرب الرئيس اللبناني ميشال عون، خلال كلمته في اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القادة العرب في القمة العربية الـ 30، عن قلقه من إصرار المجتمع الدولي على إبقاء اللاجئين السوريين في لبنان، مؤكدًا على ضرورة استعادة المبادرة مصرحًا: "نسعى مجتمعين إلى التلاقي والحوار".
وتنظر القمة فى 20 بندا مدرجة على جدول أعمال القمة، يأتى فى مقدمتها البنود المتعلقة بالقضية الفلسطينية والقدس، وهضبة الجولان المحتلة، فضلا عن صيانة الأمن القومى العربى ومكافحة الإرهاب.
ومن الجدير بالذكر أن إعلان تونس الذى سيصدر فى نهاية أعمال القمة سيتضمن موقفا رافضا لقرارات الإدارة الأمريكية أحادية الجانب بخصوص الجولان العربية المحتلة، كما سيعبر عن التضامن العربى بشأن قضايا وأزمات المنطقة.