ads

مارتن يول.. سنة أولى قمة

تعد مباراة القمة 112 هي الديربي الأول للهولندي مارتن يول المدير الفني أمام الزمالك بعد توليه زمام الأمور الفنية للفريق منتصف الموسم الجاري بعد رحيل البرتغالي جوزية بيسيرو الذي تلاه مدرب مؤقت هو عبد العزيز عبد الشافي الذي قاد الفريق في ديربي الدور الأول.

يول أمام تحدي كبير في هذه المباراة حيث يعتبر هذا اللقاء هو مفتاح الدخول لقلوب الجماهير ومن ناحية أخرى إثبات قدرة الهولندي على قيادة الفريق في المرحلة القادمة بعد النتائج المتذبذبة في الفترة الأخيرة وبالأخص في بطولة دوري أبطال أفريقيا.

يول قاد الأهلي للفوز بلقب الدوري هذا الموسم والآن جاء دور المباراة التي ينتظرها الجميع من مشجعي المارد الأحمر، حيث يعتبرونها بطولة خاصة ولا يجب خسارتها خصوصًا وأن الأهلي لم يخسر من غريمه التقليدي في الدوري منذ موسم 20062007 عندما لعب الفريق بالصف الثاني وتحت قيادة المدرب العام حينها حسام البدري.

عندما ننظر لسجل الهولندي منذ بداية الألفية الجديدة سنجد أن أول قمة لكل مدرب يكون التعادل السمة السائدة في أغلبها بينما يحتفظ جوزيه "بعبع الزمالك" برقم غريب حيث لم يحقق الفوز على الزمالك في أول قمة له في الثلاث ولايات التي درب فيها الفريق.

عندما نعود للوراء وبالأخص بداية الألفية الجديدة فنجد أن الألماني ديكسي الذي قاد الأهلي موسم 20002001 تعادل في أول قمة له بهدف لمثله في المباراة التي أقيمت يوم 16112000.

مانويل جوزيه قاد الفريق موسم 20012002 وكانت الخسارة حاضرة في أول قمة له بهدفين لهدف قبل أن يعود ويدخل لقلوب جماهير الأهلي بالفوز بمباراة الستة الشهيرة يوم 16 مايو 2002.

الهولندي بونفرير قاد الفريق في لقائي قمة موسم 20022003 وبدايته كانت بالتعادل 22 قبل أن يخلفه البرتغالي توني أوليفيرا الذي تعادل في أول قمة له في السوبر المصري ولكنه حسم اللقب بركلات الترجيح في بداية موسم 20032004.

ومع عودة مانويل جوزيه مرة أخرى منتصف موسم 20032004 تلقى خسارته الثانية من الزمالك هدفين لهدف قبل أن يسجل رقم قياسي في مبارياته أمام الزمالك حيث لم يخسر منهم مرة أخرى حتى رحيله من الفريق بعد نهاية موسم 20082009.

حسام البدري تلميذ مانويل جوزيه آلت أول قمة له بالتعادل السلبي موسم 20092010 ومع رحيله في منتصف موسم 20102011 تولى زيزو مهمة تدريب الفريق في القمة والتي انتهت بالتعادل السلبي وفي الدور الثاني كان على موعد مع ظهور جوزيه مرة أخرى واستمر سجله الخالي من الفوز في أول قمة له بعد التعادل بهدفين لمثلهما في نفس الموسم.

ومع رحيل جوزيه وعودة حسام البدري مرة أخرى قاد البدري الفريق أمام الزمالك في دور المجموعات من بطولة دوري أبطال أفريقيا 2012 حيث فاز الأهلي بهدف سجله محمد أبوتريكة.

بعد رحيل البدري تولى مساعده محمد يوسف المسئولية قاد الفريق أمام الزمالك في الجولة الأولى من دور المجموعات ببطولة أفريقيا 2013 وانتهى اللقاء بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق.

ومع توقف الدوري لأكثر من موسم عاد الفريقان ليلتقيا مرة أخرى في الدورة الرباعية للدوري العام موسم 2014 وكانت القمة الأولى لفتحي مبروك والذي فاز فيها الأهلي بهدف نظيف.

بداية موسم 20142015 شهدت تولي الإسباني خوان كارلوس جاريدو تدريب الفريق حيث قاد الفريق للفوز ببطولة السوبر بركلات الترجيح بعد انتهاء المباراة بالتعادل السلبي، وفي نفس الموسم عاد فتحي مبروك لتدريب الأهلي وفي أول مباراة امام الزمالك فاز بهدفين مقابل لا شيء في مباراة الدور الثاني من موسم 20142015.

في بداية الموسم الحالي تولى زيزو تدريب المارد الأحمر مرة أخرى وقاد الفريق للفوز بلقب السوبر بعد فوزه على الزمالك بثلاثة اهداف لهدفين ومع رحيل بيسيرو منتصف هذا الموسم عاد زيزو مرة أخرى لتدريب الفريق وقاده للفوز على الغريم التقليدي بهدفين مقابل لا شيء.

فهل يسير يول على خطى المدربين المصريين الذين لم يخسروا في أول قمة لهم أم أن التعادل سيسود في أول قمة له كما هي العادة لأغلب المدربين الأجانب الذين قادوا الأهلي في القمة؟.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً