أكد العاهل المغربي الملك محمد السادس، أن مقاطعته للقمم العربية تأتي بسبب تحولها إلى اجتماعات مناسبات ومجاملات، وكذلك بسبب غياب التعاون العربي في القضايا الإقليمية، بحسب"سبوتنك".
وسبق للمملكة المغربية أن اعتذرت في 2016، عن استضافة القمة العربية نظرا "لتردي الوضع العربي، واكتفاء القمم بالبلاغات الإنشائية الفاقدة للواقعية والنجاعة".
وكلف الملك المغربي، وزير العدل، محمد أوجار برئاسة الوفد المغربي إلى قمة تونس، ولم يحضرها وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، ناصر بوريطة، بسبب الزيارة التاريخية التي يقوم بها البابا فرنسيس إلى المغرب.
من جهتها، رجحت مصادر إعلامية عربية، أن غياب محمد السادس عن قمة تونس، يأتي بسبب موقفها من نزاع الصحراء بين المغرب والجزائر، وعدم تفاعلها بالشكل المطلوب مع المقترحات التي قدمتها المملكة من أجل إنهاء حالة الجمود التي يعيشها الاتحاد المغاربي.
ويتضمن جدول أعمال القمة العديد من الملفات الإقليمية التي تحتاج إلى رؤية عربية موحدة، من ضمنها القضية الفلسطينية والأوضاع في سوريا والقرار الأمريكي بشأن الجولان والوضع في ليبيا واليمن، بالإضافة إلى البحث عن حلول للتدخلات الإيرانية في الشؤون العربية.