ads

رنا مصطفى "فتاة عربة جديدة".. حكاية أول طالبة جامعية تعمل على سيارة مأكولات متنقلة في بنها: عايزة أشيل مسؤولية نفسي وخالي هو سر نجاحي (فيديو وصور)

"حبيت أثبت ذاتى ومبحبش قاعدة البيت".. بهذه الكلمات بدأت رنا مصطفى، صاحبة الـ18 عاما والطالبة بالصف الأول بمعهد الخدمة الاجتماعية، والمقيمة بمدينة بنها بمحافظة القليوبية، حديثها، والتي قررت كأول فتاة العمل على عربة مأكولات متنقلة بنهاية منطقة الفلل بمدينة بنها.

وعن فكرة المشروع قالت في حديثها لـ"أهل مصر": بدأت بالعمل عند خالى اللي كان عايش في كندا وعايز يعمل المشروع لتقديم وجبات سريعة مثل الكريب والكبدة والسجق والهمبرجر والحواوشي، واشتغلت معاه في البداية وساعدني كتير لمدة 3 شهور، لغاية ما عملت مشروعي.

وتابعت: أهلي كانوا رافضين فكرة المشروع في الأول وجدتي أقنعتهم وبابا وافق وقال خلاص تشتغل عند خالها بدل متتعرض للمضايقات في أي عمل في الخارج، وخالي وقف جنبي في بداية المشروع 3 شهور لغاية معرفت وفهمت، والحمد لله الناس خدت عليا هنا وبيحبوني ولم أتعرض يوما ما للمضايقات من أحد.

وحول ترخيص المشروع والصعوبات التي واجهتها أكدت: رئيس مجلس مدينة بنها، حمدي سلامة، واللواء محمود عبد الوهاب السكرتير العام المساعد للمحافظة، ساعدوني كتير خاصة لما عرفوا إني بنت وعاملة جمعية بفلوسي علشان أعمل المشروع.

وأشارت إلى أن تمويل المشروع من أموالها الشخصية ولا دخل لجهاز تمويل المشروعات أومجلس المدينة سوى إنهاء إجراءات الترخيص فقط.

وأوضحت أنها ليس لها إخوة غير بنتين الأولى شهد 12 عاما والثانية مريم 9 سنوات، وقالت: "مش محتاجة للفلوس ووالدي مكفينا الحمد لله، لكن أنا عايزة أعتمد على نفسي وأعرف الفلوس بتيجي منين وإزاي، عايزة أصرف على نفسي وأشيل مسؤلية نفسي".

ووجهت رسالة للشباب: بجد اشتغلوا بأي حاجة بسيطة وبأي حاجة من البيت هتشتغل وهتتباع ومحدش يقعد منتظر العمل، وأي بنت نفسها تشتغل والدها ووالدتها يتيحوا لها الفرصة ومش يقفوها أمامها.

كما وجهت رسالة شكر للمسؤولين الذين وقفوا معها وساعدوها، وقالت: بشكرهم لمساعدتهم خاصة لما عرفوا إني طالبة جامعية.. جميلهم فوق رأسي عمري ما هنساه".

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً