قال الدكتور إبراهيم زهران، الخبير البترولي، ردا على تأجيل تطبيق آلية ربط بنزين 95 بالسعر العالمي، لخام برنت، وسعر الصرف، إن الحكومة إذا رأت أن الإيرادات ستكون كبيرة، ويوفر أموالا كثيرة لخزانه الدولة، ما كانت أجلت مطلقا، وكان التنفيذ علي الفور.
وأضاف الخبير في المواد البترولية في تصريحات خاصة لـ"أهل مصر"، إن صندوق النقد الدولي عندما ينظر فقط في الموازنة العامه للدولة ويجد بند الدعم، يردا قائلا: "احذفوه".
وأوضح "زهران"، أن عملية الإصلاح مسألة داخلية، وتأثير ربط هذه الألية علي الإصلاح، لا يعتمد علي اَي عنصر خارجي، قائلا "لو عاوزين نصلح هنصلح" أولا من ناحيه القضاء علي الفساد في الدولة، والرقابة المشددة علي الأسعار، مشيرا إلي أن فترة الرئيس مبارك، عرف أصحاب المصالح أن التسعيرة الجبرية شيوعية، فقام الرئيس بحذفها بناء لرغبتهم.
وكانت وزارة البترول أعلنت تثبت سعر بنزين 95 في الأسواق عند 7.75 قروش، نتيجة لعوامل ثلاثة، وهى سعر التكلفة وسعر خام برنت وسعر صرف الجنيه أمام الدولار، وهي عدم وجود زيادة فى سعر بنزين 95 عالمياً، تسبب في زيادة المدة التى كان محددًا لها أن تنتهي اليوم غرة إبريل بزيادة سعر بنزين 95 إلى نهاية شهر يونيو المقبل.
كما أعلنت عن تشكيل لجنة من مسئولين وزارة البترول، ووزارة المالية، والهيئة المصرية العامة للبترول، لسن قرار تحريك سعر بنزين 95 بعد انتهاء الفترة المحددة لثبات سعره في الأسواق.