تلقى الأزهر الشريف، خطابا من مؤسسة الأهرام، التي توزع معظم المطبوعات المحلية والعربية والأجنبية في مصر، تؤكد فيه أن مجلة "الأزهر"، أصبحت تحتل المرتبة الأولى في التوزيع بين جميع المجلات المحلية والعربية، بكل أنواعها وتخصصاتها.
وأرجع خطاب مؤسسة الأهرام ذلك الانتشار الواسع للمجلة، إلى "ما ينعم به القارئ من مادة تحريرية ومحتوى قيم من الموضوعات والمقالات والأخبار، وما تتسم به المجلة من تطوير وإخراج فني متميز، إضافة إلى الكتب التي تصدر مع المجلة"، مشيدة بالدور الذي تؤديه مؤسسة الأزهر الشريف، تحت قيادة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، لنشر الوعي والفكر الإسلامي البناء والمستنير في مصر والعالم الإسلامي أجمع.
وشهدت مجلة الأزهر تطورًا شاملًا، شكلا ومضمونا، لتصبح علامة مضيئة بما تقدمه من علوم ومعارف دينية رصينة، تعبر بجلاء عن روح الإسلام الوسطي، وتخاطب العالم بروح العصر، كما استحدثت المجلة، عدة أقسام جديدة بالإنجليزية والفرنسية، بالتعاون مع مركز الأزهر العالمي للرصد والفتوي الإلكترونية، لتوعية الشباب بمخاطر الوقوع في براثن الفكر المتطرف، مما كان له الأثر البالغ في زيادة نسب توزيع المجلة داخل مصر وخارجها.
وتمكنت مجلة الأزهر، من إحداث نقلة نوعية في طبيعة الموضوعات والقضايا التي تتناولها، حيث جمعت في موضوعاتها ما بين الأصالة والمعاصرة، وأفردت أعدادًا متتالية تتناول قضايا التجديد في الفكر والعلوم الإسلامية، وحقوق الإنسان، ودور المرأة في خدمة قضايا الأمة، وقضايا المواطنة والتعايش المشترك، ومكافحة الإرهاب، كما حرصت المجلة على توفير كتيبات قيمة توزع مجانا مع المجلة.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
