شاركت وزارة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري بالمنتدى العربي الأفريقي للتدريب الذي نظمته المؤسسة العربية لإعداد القادة وتنمية المهارات، برعاية هالة السعيد، وزير التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري.
وقالت غادة خليل، مديرة مشروع رواد 2030، إن الدولة اتجهت إلى الترويج لفكر العمل الحر وفكر ريادة الأعمال حول كيفية تحويل فكرة إلى مشروع كبير يدر بالدخل كمشروعات صغيرة أو متناهية الصغر أو المتوسطة والتي تساهم في توفير فرص العمل لمن هم حول صاحب الفكرة.
وأشارت خليل أن مع وجود تلك المشروعات الصغيرة إلى جانب بعضها فهي تعد بمثابة قاطرة التنمية لأي بلد تسهم في زيادة دخل تلك البلد وتحسين مستوي الاقتصاد بها.
وطرحت خليل، خلال المؤتمر، حاضنة أعمال للشباب الأفريقي إلكترونياً ليتم التوجه إلى الشباب الأفريقي حيث يتم التقديم بشكل إلكتروني مع تلقي المحاضرات إلكترونياً أيضاً وسيتم التواصل معهم لمساعدتهم في تطوير أفكارهم والوصول بها إلى شكل حقيقي.
وأضافت خليل أن الشركات التي ستفوز أو التي ستنتج منتجاً حقيقياً سيكن لها الفرصة عند إقامة معرض كبير بالقاهرة لتقابل المستثمرين المصريين الذين يستثمرون بالدول الأفريقية مما يسهم في تقوية الشراكات مع الدول الأفريقية مع تنمية فكر ريادة الأعمال.
وأشارت خليل إلى أن مشروع رواد 2030 يقوم على 4 محاور رئيسية لنشر فكر العمل الحر تتمثل في إطلاق ماجستير في ريادة الأعمال والابتكار بالتعاون مع جامعة كامبريدج والذي شهد عدد كبير من تقديمات الشباب بمجرد فتح باب التقديم عليه وتم اختيار العدد المتفق عليه لكن لازال هناك المزيد من الشباب المؤهلين مما استدعي فتح مزيد من الفرص أمامهم.
وكشفت أنه تم التعاون مع الجامعة الأمريكية بإعداد دبلومة لمدة 4 أشهر تشبه إلي حد كبير موضوعات ماجستير كامبريدج حيث تقدم لها 31 ألف شاب ممن ينطبق عليهم الشروط ليتم التوجه بعدها إلى الجامعة الألمانية في محاولات لتقديم برامج لاستيعاب الأعداد المتقدمة.
وتابعت خليل أن مؤشر المهتمين بريادة الأعمال في تزايد حيث زاد الإدراك أنه طالما لا يوجد توظيف فهناك فرصة أخري تحتاج إلي تدريب للقيام بها بشكل صحيح حيث أن فرصة الخسارة لمن يتدربون على المشروعات الصغيرة والمتوسطة أقل من غيرهم.