غم انشغال المواطن الجزائري بالتظاهرات ضد الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة، إلا أنّهم لم يغفلوا عن محاربة الغلاء الذي سيطر على سوق السيارات في البلاد، إذ أعلن عدد منهم تبني حملة لمقاطعة شراء السيارات، على غرار سابقتها في مصر "خليها تصدي".
يقول سعد عطوان أحد مسؤولي الحملة، إنّ العاملين في شركات السيارات ومعارض البيع، استغلوا انشغال المواطنين بالتظاهرات وتلاعبوا في أسعار المركبات، وهناك بعض الموديلات زاد سعرها بشكل مبالغ فيه.
وانطلقت الحركة منذ 6 أسابيع في الجزائر، إلا أنّ التجار لم ينتظروا حتى سقوط حكم بوتفليقة، ورفعوا الأسعار بحجة أنّ كل شيء متوقع ولا يوجد حركة في الأسواق: "ناس لا تخاف الله ولا تستحي".