خالفت البورصة المصرية، اليوم الثلاثاء في منتصف جلسات الأسبوع، جميع التوقعات، وشهدت حالة ارتفاع جماعي لكافة المؤشرات منذ بداية الجلسة وحتى ختامها، على الرغم من التباين الذي سيطر عليها فيما يقرب من أسبوعين.
وحلل خبير سوق المال، أيمن فودة، حركة المؤشرات والأسباب التي أثرت عليها، موضحًا أن الإرتفاعات التي شهدتها المؤشرات الرئيسية كانت متباينة في حد ذاتها، لينهى الثلاثينى عند أعلى نقطة فى الجلسة 15166 نقطة بارتفاع 1.42 % .
وأوضح خبير سوق المال، في حديثه لـ"أهل مصر" أن المؤشر الثلاثيني جاء بدعم من شراء المؤسسات المحلية و العربية على الأسهم القائدة و على رأسها التجارى الدولى الذى ارتفع بـ 4.3 % منهيا عند 73.95 جنيه.
فيما أنهى السبعينى على ارتفاع اقل بـ 0.33 % منهيا عند 686.71، و الذى جاء بقيم تداولات متوسطة بلغت 829.701 مليون جنيه، بمخطط سيولة 58.35 % للشراء، لينهى رأس المال السوقى و قد أضاف 7.243 مليار جنيه إلى رصيده مسجلا 829.701 مليار بنهاية تداولات الثلاثاء .
ومن جانبها قالت حنان رمسيس، خبيرة سوق المال، أن حالة الإرتفاع التي شهدتها كافة مؤشرات البورصة جاءت مدعومة بعودة المؤسسات والعرب والمصرين نحو الشراء مقابل مبيعات من قبل الأجانب والأفراد، مع تحسن في قيم التداول
جاء ذلك بعد انتهاء شهر مارس والذي لم يتجاوز الـ300 مليون في بعض جلساته،
فقد تعدت عدد الشركات الرابحة 80 شركة، فيما تبقي 46 شركة في منطقة الخاسرون من إجمالي 140 شركة تم التداول عليهم .
وأضافت "رمسيس" في تصريح خاص لـ"أهل مصر" ارتفع المؤشر ليصل الي 15126 نقطة محقق ارتفاع نسبتة جاوزت 1% وهي تقدر بـ172 نقطة، موضحة أنه اذا استمر المؤشر في الارتفاع إلي أعلي نقطة 15200 واستطاع الثبات فوقها بأحجام وقيم تداول مرتفعة سيكون مؤهل إلي الارتفاع إلي 15600 وهي نقطة طالما المؤشر وصل قرابتها واختبرها ثم عاود الهبوط منها.
كما ان المؤشر 70 ارتفع خلال جلسة تداول اليوم متخطي 682 نقطة بارتفاع نسبتة .26% وهي تقدر بـ2 نقطة ولدي هذا المؤشر نقطة مقاومة جوهرية وهي 700 نقطة اذا استطاع الثبات فوقها فهو مؤهل لاستكمال رحلة الصعود.
ومن الأخبار الإيجابية التي أثرت علي ارتفاع المؤشرات؛ التدخل الدبلوماسي لتهدئة الوضع في المنطقة بعد القمة العربية الاخيرة في تونس، وكذلك إعلان السيد الرئيس عن حزمة من الاصلاحات لهيكل الأجور والمرتبات في الدولة مع الوعد بظبط الأسعار، وكذلك اعلان البنك الدولي علي ان استمرار الاصلاحات في الشرق الاوسط وشمال افريقيا ضروري لزيادة الانتاجية وتعزيز النمو
وكذلك قرار تعديل قواعد عمل صانع السوق علي الأوراق المالية في البورصة المصرية، تمهيدا لتفعيله .
أما عن أعلي الشركات من حيث التنفيذ ؛ اوراسكوم للاستثمار ، القلعة للاستثمار،
جلوبال تليكوم، اما عن اعلي الشركات من حيث الربحية؛ مينا للاستثمار السياحي والعقاري، اراب للتنمية ، الصخور العربية، اما عن القطاعات المحققة اعلي ربحية وارتفاع، بنوك 3%، خدمات ومنتجات صناعية 1.41%، رعاية صحية وادوية .86% .
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
