تعرف على حكم الإفتاء في الاحتفال بموالد آل البيت

يحتفل طوائف من المسلمين بموالد آل البيت وأولياء الله الصالحين، مع إقامة شعائر الاحتفالات تيمنا بذكراهم، والتعامل معهم بشيء من التمجيد يصل حد الألوهية أحيانا، وهو ما وضع شكوك لدى الكثيرين عن جواز هذه الاحتفالات أم أنها بدعة، في تساؤلات عدة يطرحها الأشخاص على موقع دار الإفتاء المصرية.

حكم الإفتاء في الاحتفال بموالد آل البيت

من خلال التقرير نعرض أخر فتوى لدار الإفتاء حول جواز الاحتفالات بآل البيت من عدمه.

 حكم الإفتاء في الاحتفال بموالد آل البيت  

حكم الإفتاء في الاحتفال بموالد آل البيت 

قالت دار الإفتاء المصرية إن الاحتفال بموالد آل البيت وأولياء الله الصالحين وإحياء ذكراهم بألوان الطاعات المختلفة أمر مرغّب فيه شرعا، لما في ذلك من التأسي بهم والسير على طريقهم، وقد ورد الأمر الشرعي بتذكُّر أيام الله، قال تعالى: ﴿وَذَكِّرْهُمْ بِأَيَّامِ﴾ [إبراهيم: 5]، ومِن أيام الله: أيامُ الميلاد، وأيامُ النصر؛ ولذلك كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يصوم يوم الإثنين من كل أسبوع شكرًا لله تعالى على نعمة إيجاده، ويقول: "ذلكَ يَومٌ وُلِدتُ فيه".

حكم الإفتاء في الاحتفال بموالد آل البيت 

وأوضحت الدار عبر صفحتها الرسمية، أن الله تعالى كرم يوم الولادة في كتابه وعلى لسان أنبيائه؛ فقال سبحانه على لسان عيسى عليه وعلى نبينا أفضل الصلاة وأزكى التسليم: ﴿وَالسَّلَامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدْتُ﴾ [مريم: 33]، وذلك أن يوم الميلاد حصلت فيه نعمةُ الإيجاد، وهي سبب لحصول كل نعمة تَنال الإنسانَ بعد ذلك؛ فلا بأسَ مِن تحديد أيام معينة يُحتفل فيها بذكرى أولياء الله الصالحين، ولا يقدح في هذه المشروعية ما قد يحدث في بعض هذه المواسم من أمور منكرة؛ بل تُقام هذه المناسبات مع إنكار ما قد يكتنفها من منكرات.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً