صفعة قوية وجهتها أجهزة الأمن بوزارة الداخلية اليوم، على وجه مهربي المخدرات بعد نجاحها في إحباط إدخال 2 طن هيروين و99 كيلو من "مخدر الأيس" على متن سفينة إحدى الدول الأجنبية.
وتعليقًا على واحدة من أقوى الضربات الناجحة ضد تجار المخدرات، قال اللواء أحمد عمر مدير إدارة مكافحة المخدرات والجريمة المنظمة، مساعد وزير الداخلية السابق، إن المعلومات وخبرة رجال أمن الموانئ والتنسيق مع الأجهزة المخابرتية للدول المجاورة لدول المنشأ التي خرجت منها الشحنة، هي كلمة السر في كشف عملية التهريب وإحباطها قبل دخولها للبلاد.
اقرأ أيضا..الداخلية تحبط تهريب أكبر شحنة مخدرات على سفينة أجنبية.. تكيف الشعب كله (صور)
وأكد مساعد الوزير في تصريحه لـ"أهل مصر"، أن العمل على كشف الشحنة المهربة بدءا بمعلومات من أجهزة الدول التي تربطها بمصر بروتوكولات تعاون في مجال مكافحة المخدرات ، حيث تم تحليل تلك المعلومات الواردة والتأكد منها من خلال عناصرسرية معاونة في ذات الدول.
وتابع: "ثم بدأ التنسيق مع كافة الأجهزة والقطاعات بوزارة الداخلية للتتبع خط سير الشحنة وتحليل بيانات وأسماء القائمين عليها ورصدها بالتفاصيل الدقيقة ،من خلال أجهزة معلوماتية ، ثم جاء موعد المراقبة الجيدة للمنفذ المقرر ان ترسو عليها السفينة المحملة بالشحنة المهربة وطاقم التشكيل العصابي عليها ، بمياه البحر الأحمر .... وقبل وصولها ، تمكن رجال أمن المواني بالتنسبق مع قوات البحرية وحرس الحدود وخفر السواحل ورجال الإدارة العامة لمكافحة المخدرات من محاصرة المركب والإنقضاض عليه وضبط الشحنة و7عناصر من القائمين عليها بعد شل حركتها وإفراغ الحمولة التي قدرت بحوالي 3 مليار جنيه مصري".
أردف مدير الإراة العامة لمكافحة المخدرات والجريمة المنظمة السابق، "أن مصر لا تنتج أي نوع من أنواع المخدرات الا الحشيش الذي يوجد في بعض الزراعات في سيناء وكذلك الأستروكس المكون من الاعشاب والأدوية والعقاقير الحيوانية والمواد الكيمائية المخلقة لتشبة تأثير المخدر، ولذلك ترى الدول المنتجة للمواد المخدرة من مصر سوقا لترويج بضائعها ولكن تقف الأجهزة الأمنية ووزارة الداخلية بالتنسيق مع القوات المسلحة وقوات حرس الحدود وأمن الموائي والقوات البحرية، لها بالمرصاد لتوجه لها الضربات المتتالية وتحبط تهريب الشحنات المخدرة قبل دخولها البلاد".
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
