تسعى وزارة التضامن الاجتماعي برئاسة الدكتورة غادة والي، إلى تحسين الخدمات والبرامج التى تقدمها الوزارة للأشخاص ذوي الإعاقة في مختلف أنحاء الجمهورية، وذلك عن طريق التعاون مع القطاع الخاص والإعلام ومؤسسات المجتمع المدني في العديد من المشروعات، نظرًا لحق هذه الفئة في توفير حياة كريمة لهم، وبالتزامن مع ذلك تسليط "أهل مصر" الضوء على أوجه التعاون بين الهيئات الثلاث خلال السطور التالية:
1- تدريب فريق من الإعلامين والعاملين في مجالات الإعلامي المرئي والمسموع والمقروء بالتعاون مع الهيئة القبطية الانجيلية للخدمات الاجتماعية حول مفاهيم الإعاقة الصحيحة، ويعد ذلك البداية لسلسلة من الورش الخاصة بتبني التثقيف الإيجابي وبالأشخاص ذوي الإعاقة.
2- تدبير تمويل بالشراكة مع عدة جهات من القطاع الخاص والهيئات الدولية، ليصل إلى 30 مليون جنيهًا مصريًا على مدار 3 سنوات، لتطوير عمل مكاتب التأهيل الاجتماعي والمراكز والحضانات والمؤسسات التي تشرف عليها الوزارة لتقديم خدمات للأشخاص ذوي الإعاقة.
3- الشراكة مع القطاع الخاص لإنشاء مركز اتصالات بالوزارة لدعم ومسانة الأشخاص ذوي الإعاقة لتيسير الحصول على الخدمات والتوجيه والارشاد والشكاوي.
4- التعاون والتنسيث مع المؤسسة القومية لتنمية الأسرة والمجتمع لإنشاء أول مركز لاضظراب طيف التوحد بالقاهرة.
5- العمل على تعزيز الشراكة بين الوزارة والجميعات الأهلية والقطاع الخاص، لإقامة ورش لإنتاج الأطراف الصناعية والأجهزة التعويضية ذات جودة عالية.
6- اتخاذ إجراءات تطوير وميكنة إدارات التأهيل الاجتماعي مكاتب التأهيل الاجتماعي على مستوى الجمهورية، من خلال توفير عدد 650 جهاز حاسب آلي.
7- التعاون والتنسيق مع 50 جمعية ومؤسسة أهلية وتطوير قاعدة بيانات بأهم أنتشطتهم وتقسيمهم تبعًا لأنواع الإعاقات الأربع، وبدء عمل مبادرات مشتركة بينهم.
8- يتم تدعيم المشروعات المسندة وعددها 340 مشروع على مستوى الجمهورية بمديريات التضامن الاجتماعي، كما يتم دعم دعم بند أجور العاملين بالهيئات التأهيلية.