يحتفل العالم أول جمعة من أبريل كل عام بذكرى يوم اليتيم من أجل سعادة فئة كبيرة من المجتمع حرموا من آبائهم وأمهاتهم، وإعطائهم إحساسًا أنهم ليسوا وحدهم، ولكن هناك أسئلة كثيرة تثير في أذهان العديد حول يوم اليتيم وكيف بدأ الاحتفال به ومن صاحب الفكرة.
على عكس المتوقع، يوم اليتيم بدأ بفكرة صحفية جابت العالم أجمع منذ 2003 طرحها الكاتب الصحفي، عيد حسن كانت يعمل آنذاك في جريدة الأحرار، واقترح فكرة يوم اليتيم بمناسبة حلول المولد النبوي باعتباره خير يتيم على وجه الأرض يقضي بتخصيص يوم للاحتفال باليتيم.
الكاتب الصحفي عيد حسن يوم اليتيم
وبعدها لقت الفكرة استحسانًا كبيرًا من كل المصريين إلى أن استقلت عن مناسبة فكرة الاحتفال بالمولد النبوي حتى تناسب جميع الطوائف بالمجتمع، وانتشرت الفكرة يوم الجمعة أول شهر أبريل، ومن هنا أصبح عيد اليتيم يتم الاحتفال به في ذلك اليوم من كل عام".
يوم اليتيم
وفق ما ورد عن الصحفى عيد حسن قبل وفاته كان يتحدث عن يوم اليتيم قائلاً "لم أكن أعلم أن الخبر سيثير ضجة كبرى وتتناوله وسائل الإعلام، حيث فوجئنا باتصال من السفيرة ميرفت التلاوي وزيرة التأمينات والشئون الاجتماعية آنذاك، للكاتب الصحفي الراحل الدكتور صلاح قبضايا رئيس تحرير جريدة الأحرار، وتبنت هذه الفكرة".
وكان يردد "هدف أحياء يوم اليتيم هو تذكير الناس بفصيل مهم يحتاج إلى دعم وحب المجتمع، كما كان لتلك الفكرة الفضل في مزيد من الاهتمام باليتيم على مستوى مؤسسات الدولة والجمعيات الأهلية من خلال إنشاء دور الرعاية والعناية بها".
وتمنى أن تتحول مناسبة اختفال عيد اليتيم إلى يوم عالمي، تتبناه وترعاه منظمة الأمم المتحدة باعتبار أن "اليتم لا وطن له".