"سكرتير عام الإسكندرية": على الأئمة والدعاة دور في دعوة المواطنين للأخلاق الحسنة وصحيح الدين (صور)

سكرتير عام الإسكندرية: علي الأئمة والدعاة دور في دعوة المواطنين للأخلاق الحسنة وصحيح الدين (صور)

قال اللواء أحمد بسيوني، سكرتير عام محافظة الإسكندرية نيابة عن المحافظ، إن المسؤولية سواء كانت اجتماعية أو وطنية والتي تناولها وزير الأوقاف في خطبة الجمعة اليوم، والتي كان هناك استفادة كبيرة منها، كان لها أثر كبير في الالتفات إلى عظم هذه القضية وذلك الحمل الكبير الذي يقع علي عاتق كل مسؤول بالمجتمع.

ندوة "مكارم الأخلاق" بمعسكر أبي بكر الصديق بالإسكندرية

وأشار سكرتير عام المحافظة، إلى عظم حسن الخلق والتحلي به، وقال: لا ينقصنا سوى الالتزام بسلوك الإسلام دين الخلق والوسطية، والدور كبير علي الأئمة والدعاة في دعوة المواطنين إلي الأخلاق الحسنة وإلي صحيح الدين، مرحبا بوجود وزير الأوقاف علي أرض الإسكندرية، مشيدا بدور مديرية الأقاف والجهود التي تبذلها دعويا وفي خدمة أهالي الإسكندرية.

ندوة "مكارم الأخلاق" بمعسكر أبي بكر الصديق بالإسكندرية

جاء ذلك خلال كلمته، منذ قليل، في ندوة "مكارم الأخلاق" بمعسكر أبي بكر الصديق التثقيفي بمنطقة العصافرة قبلي، شرق الإسكندرية، ضمن افتتاح فعاليات الفوج الثامن للمعسكر، بحضور الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، وقيادات وأئمة الأوقاف بالمحافظة.

ندوة "مكارم الأخلاق" بمعسكر أبي بكر الصديق بالإسكندرية

ويستضيف المعسكر 100 إمام من الأئمة المتميزين المرشحين للمشاركة في ملتقيات الفكر الإسلامي خلال شهر رمضان المبارك، وذلك بمعسكر أبي بكر الصديق بالإسكندرية.

ندوة "مكارم الأخلاق" بمعسكر أبي بكر الصديق بالإسكندرية

ويتضمن البرنامج التدريبي للمعسكر جوانب علمية وثقافية للتبصير بأخلاقيات الإسلام، وذلك في إطار البرامج التدريبية والتثقيفية المتنوعة والمتميزة، التي تقيمها وزارة الأوقاف للعاملين بها، وفي ضوء خطة وزارة الأوقاف بشأن الاستعداد المبكر لشهر رمضان المبارك، واتساقًا مع مبادرة القيم الأخلاقية التي تتبناها الوزارة، برعاية وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة.

يذكر أن هذا المعسكر يأتي ضمن مبادرة الأوقاف "مكارم الأخلاق.. تعالوا نغير"، والتي يتم التركيز فيها على القيم الأخلاقية، وتكثيف العمل الدعوي لإحياء منظومة القيم؛ وبخاصة ما يتصل بالمعاملة والشأن الحياتي صدقا وأمانة ووفاء، والتركيز على مفاتيح التغير السلوكي الإيجابي للعودة إلى منابع ديننا الصافية من الرحمة والمروءة والشهامة والتراحم والتكافل والإحساس بالآخر وتقديم العون له؛ لجعْل الأخلاق منهجا ثابتا في كل جوانب حياتنا.