هل "الفقاعة العقارية" تحاصر السوق؟.. خبراء: تصدير العقار يمثل لمصر تحديا جديدا.. والأسعار ستشهد استقرارا في الفترة المقبلة

الفقاعة العقارية أمر لن يكون له وجود داخل الأسواق المصرية، خاصة مع توجه الحكومة لزيادة الإنتاج والمشاركة في المعارض الخارجية، عبر تصدير العقار، وهو ما يلقي قبولا واسعا لدى مختلف الدول.

وهو ما أكد عليه عدد من العقاريين، أن دعم الحكومة والمشاركة في القطاع العقاري أمر ساهم في تنويع مصادر الإنتاج، وهو الأمر الذي يعكس مدى النظرة المستقبلية، وفقا لاحتياج السوق المصري.

من جانبه قال علاء فكر الخبير العقاري، ورئيس مجلس إدارة شركه بيتا للتنمية العمرانية، إن السوق العقاري يواجه كل يوم تحديات جديدة بلا نهاية، وأن تصدير العقار يمثل لمصر كلها تحديا جديدا، ونجاحه يعني نجاح مصر، وتغيير لمكانتها أمام مختلف دول العالم، وذلك بالتعاون بين المطورين العقاريين مع مع بعضهم البعض وكذلك بالتعاون مع الحكومة وأجهزة الدولة.

اقرأ أيضا.. تفاصيل خدمات الصرف الصحي المُستدامة بالمناطق الريفية.. 167 وحدة سكنية بـ3 محافظات

وأوضح أنه لا يوجد فقاعه عقارية في أي سوق في العالم، إنما هو عبارة عن حدوث توسيع في التمويل بتقسيم خاطئ، فتحدث المشكلة، مشيرا إلى أن حجم الاستثمارات لشركته سجلت ما بين أكتوبر والقاهرة الجديدة ومشاريع تجارية أخري حوالي مليار جنيه، وحجم المبيعات ليست متفاعلة مع المستهدف، ولكنها مازالت مرضية.

اقرأ أيضا.. وزير الإسكان: الأحد المقبل بدء تسليم قطع أراضي قرعة الإسكان المتميز بمدينة بدر

وأوضح أن الأسعار في السوق العقاري الفترة القادمة، ستشهد استقرارا، حيث إن الضغط يولد الثبات، مشيرا إلى أن النظر للمستقبل يتم بالرجوع للماضي مثل أيام الثورات، والتي لم يحدث شئ، فالأسعار للمتر قبل الثورة كانت تتراوح ما بين ٢٥٠٠ لـ٣٠٠٠ آلاف، وبعد الثورة تراوحت بين ٦٠٠٠لـ٧٠٠٠ آلاف، مؤكدا أن الضغط على السوق العقاري يتم عن طريق فوائد البنوك.

من ناحية أخري قال المهندس حسن الشهاوي، رئيس مجلس إدارة شركة الشهاوي العقارية، أن تصدير العقاري مهم خلال المرة الحالية، في ظل توجه الحكومة الحالية للاهتمام به، حيث يتم بأشكال مختلفة، عن طريق المعارض الخارجية، أو العلاقات مع شركات خارجية تسويقية سواء كانت في الدول العربية أو الأجنبية.

وأشار إلى أن هناط زيادة على الطلب العقاري، ولا يوجد فقاعة عقارية، كما يعلن البعض، مشيرا إلى أنه يتم التركيز على الدول العربية لتصدير هذا العقار لها، نظرا للقرب المكاني، واحتوائها على عدد من المصريين العاملين بها، أما الدول الأجنبية فيتم التركيز على بريطانيا، وباقي الدول الأوربية عبر الجاليات المصرية.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً