في ذكري ميلاد إيمان.. عشقها عبد الحليم حافظ وتزوجت شقيق فريد الأطرش (صور)

إيمان حبيبة عبد الحليم
كتب :

تحل اليوم الذكرى 81 لميلاد سمراء النيل النجمة القديرة إيمان، التي لمعت في سماء الخمسينات والستينات من القرن الماضي ونجحت فى سحر جيلاً بأكمله برومانسيتها، وتركت كل ذلك من اجل الحب.

زيجات إيمان

تزوجت إيمان للمرة الأولى من فؤاد شقيق الفنان فريد الاطرش، بعد رقصة لها فى الفيلم الألماني الذي شاركت فيه عام 1958 فيلم بعنوان "روميل ينادي القاهرة"، بعد زواج استمر 6 سنوات، والتقت بعدها بالمهندس المعماري ماكس شيلدين الذي كان في الوقت نفسه القنصل الشرفي لمدينة ميونيخ الألمانية عندما اقامة زوجة المنتج الالماني حفل عشاء وهناك تعرفت عليه، ووقعا فى حب بعضهما بشدة للدرجة التي جعلتها تترك نجوميتها وبلدها وأهلها من أجله وترك هو ديانته واشهر اسلامه حتى يكونا معاً للابد. 

حياتها ومشوارها الفني

أسمها الحقيقي "ليلى هلال ياسين، ولدت في مدينة الإسماعيلية عام 1938، وسط 5 أشقاء وانتقل للقاهرة مع أسرتها وعاشوا فى شقة امام حديقة الحيوانات بالجيزة ، تخرجت من مدرسة ليسيه الفرنسية عام 1958 وكانت تتمني ان تصبح طبيبة بعلم النفس، وفى حديثها عن عائلتها كانت تقول: "كان ظل أسرتنا الحب والهدوء وكانت أحلامي بسيطة مثل أي فتاة مصرية فى هذا الوقت"، .. كنت اعشق علم النفس وحاولت كثيراً أن أقرأ في هذا العلم وأصبحت لدي رؤية للنفس البشرية، كانت تهوى صيد السمك فكان كل صباح تخرج بقاربها فى عرض النيل للصيد، وكانت تعشق ايضاً ركوب الخيل. 

اكتشفها المخرج حسن الإمام الذي شاهدها بالصدفة فى شارع قصر النيل وعرض عليها العمل بالتمثيل في الفيلم، الذي كان يصوره فى الشارع نفسه وفتها، وقالت ايمان عن دخولها التمثيل فى حوار قديم: "ذات مرة كنت أسير بشارع النيل وكنت وقتها لم أتجاوز الخامسة عشر وكنت خارجة مع صديقاتي من سينما مترو وأوقفني النخرج حسن الإمام وسألني هل لديك استعداد للتمثيل في السينما فتركته ومضيت فى طريقي مسرعة دون أن ارد عليه وأحسست وقتها كأن ماسا كهربائيا أصابني فالتمثيل بالنسبة لي كان شيئاً مضحكا وغريبا على ولم افكر فى هذا الموضوع بعد ذلك لكن شاءت الاقدار ان ادخل هذا العالم".

مسيرتها الفنية بدأت عام 1954 عندما اختيرت من قبل فريد الاطرش للمشاركة فى فيلم "عهد الهوى"، من اخراج أحمد بدرخان فكانت تجلس مع والدها فى احد الاماكن وأقبل عليهم الاطرش وطلب من والدها العمل معه ووافق لثقته فى الأعمال التي يقدمها، وصدمت عندما توفي والدها فى نفس يوم افتتاح العرض الأول للفيلم، وحقق الفيلم نجاحاً كبيراً ونجحت ايمان وقتها فى إثبات براعتها في التمثيل وخطفت القلوب لتتوالى عليها الأعمال بعد ذلك، فشاركت في عدة أفلام حتى مطلع الستينات، ومن أهم هذه الأفلام، "تحت سماء المدينة، لحن السعادة، علموني الحب، أيام وليالي"، واعتزلت الفن عام 1962 بعد زواجها من المهندس الألماني، واستقر معاً في النمسا.

إيمان والعندليب

قدمت إيمان عدد كبير من الافلام مع فريد الأطرش لكن افلامها مع عبد الحليم كان لها بريق اخر وحب عند الجمهور، وهو الذي أطلق عليها لقب "سمراء النيل"، ونتيجة صدقهم في الأفلام التي قدماها معاً والأغاني التي جمعتهم في تلك الاعمال أطلق عليه الجمهور لقب "حبيبة عبد الحليم": "فتقول عن أول أفلامها مع العندليب: "نسيت المشهد كله عند لقائي للمرة الأولى بعبد الحليم حافظ وكان له حضور غريب وبعدين ساعة المخرج حلمي حليم قال اكشن ضاع الكلام وانكسفت وتظاهرت بالصداع. 

كان كل من رشدي أباظة وعمر الشريف واحمد رمزي هم أصدقائها فى الوسط الفنى، وفى حوار لها عام 2013 قالت ايمان: "أما فريد الأطرش لم تفتصير علاقتي به على الصداقة فقد كانت تربطني به علاقة نسب حيث تزوجت من شقيقه الأكبر فؤاد لمدة 6 سنوات وكان ينهر اخاه اذا ماحدث وضايقني".

شاركت ايمان عام 1958 فى فيلم ألماني بعنوان "روميل ينادي القاهرة"، ويقال أن شخصيتها فى الفيلم كانت ترمز إلى حكمت فهمي الممثلة والراقصة الاستعراضية التي عملت جاسوسة لصالح ألمانيا النازية ضد الحلفاء أيام الحرب العالمية وتم تكريم إيمان على هذا الدور فى احد المهرجانات، كم اعتبرها النقاد واحدة من أفضل الممثلات في العالم عام 1959. 

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً