ابتكر باحثون من جامعة بريجهام يونج، نوعا جديدا من المراحيض بالطائرات يسهل التعامل مع مخاوف الأطفال عند الذهاب إلى المرحاض في منتصف الرحلة.
يتميز المرحاض الجديد حسبما أفاد موقع "ميرور" البريطاني، بانخفاض مستوى الصوت العالي الذي يصدر منه إلى نصف ما يحدث بالمراحيض الحالية، وهو الأمر الذي يمكن أن يهدئ من خوف الأطفال.
وأوضح البروفيسور "كينت جي" أحد الباحثين القائمين على الدراسة، أنهم استخدموا الفيزياء لحل المشكلة، وأخبروا الناس أنهم لا يريدون أن يخاف أطفالهم من استخدام الحمام في رحلة طيران، وقال: كان تصميم المرحاض في الحقيقة تحديا معقدا، قد يبدو أن تطوير مرحاض أكثر هدوءًا سيكون أمرًا بسيطًا إلى حد ما إلا أنه كان على العكس من ذلك.
وأضاف: عندما تكون الطائرة في الهواء، تسحب الفضلات عبر المرحاض بمعدل نصف سرعة الصوت، مما يولد ضوضاء كبيرة، وقال سكوت سومرفيلد، مؤلف مشارك في الدراسة: "لطالما كان لدى شركات الطيران معايير لضوضاء المرحاض، لكنها لم تقابلها أبدًا ولم يكن هناك الكثير من الضغط للقيام بذلك، الآن مع انخفاض مستويات الصوت في المقصورة، أصبح صوت التنظيف في المرحاض أكثر وضوحًا".
وركز الباحثون على 3 مراحل خلال دورة التدفق في الابتكار الجديد وهي الضجيج الأولي الناتج عند فتح صمام التدفق، والضوضاء الوسيطة عند فتح الصمام بالكامل، والضوضاء النهائية عند إغلاق الصمام، وأضاف الباحثون مواسير إضافية لزيادة المسافة بين وعاء المرحاض وصمام التدفق لتقليل الضوضاء، وقال مايكل روز، الذي قاد الدراسة ، "إنه مزيج رائع بين الفيزياء والهندسة، والمرحاض أكثر هدوءًا الآن ولن يعتقد الأطفال أنه سيتم سحبهم بسبب الصوت.