" لم اكن أعلم أن زوجتى تمتلك هذا القلب القاسى الذى يجعلها تضحى بفلذة كبدها وتقوم بعملية لإجهاضه وهى فى الشهر الثانى خوفا على رشاقتها وحتى لا يعطلها عن العمل فى الوقت الحالى".. جاءت هذه الكلمات على لسان حازم وهو داخل محكمة الأسرة بالتجمع الخامس لرفع دعوى تطليق ضظ زوجته مؤكدا استحالة العشرة معها.
حب وغرام
وقال حازم: " تعرفت عليها عن طريق العمل، وكانت تحب العمل بشكل غير طبيعى ونشأت بيننا علاقة عاطفية استمرت عاما تشجعت بعدها لطلب يدها للزواج وتم الزواج بعد خطوبة دامت ثلاثة اشهر ولم نواجه أى عقبات من الأهل لأننا فى نفس المستوى الاجتماعى والمادى، وكانت تريد تأخير الإنجاب لفترة من الزواج حتى نقضى وقت ممتعا معا.
أجهضت ابننا
وتابع حديثه: "اتقفنا على تأخير الإنجاب عام واحد لأنى بعشق الأطفال وأخبرتها أن تنجب لى طفلا واحد وبعدها لها القرار فى الانجاب مرة أخرى ووافقت ولكن شاء القدر أن تحمل بعد ١٠ أشهر من الزواج ولم تخبرنى بذلك حتى ذهبت إلى طبيب دون علمى وقامت بإجراء عملية إجهاض وقتلت طفلى الذى كتت أتمنى رؤيته".
اقرأ أيضا.. زينب تطلب الخلع: "بيطلب أوضاع شاذة وعايزنى آخد فياجرا قبل العلاقة"
خايفة على رشاقتها
وأكمل الزوج: " لم تخبرنى إلا بعد أن أجهضت عندما وجدت اختبار حمل فى دورة المياه وشعرت بالذنب وحينها قالت لى الحقيقة؛ وبررت فعلتها أنها تريد أن تحافظ علي رشاقتها وعملها كما أنها غير مهيأة لتحمل مسئولية طفل فى الوقت الحالى وطلبت منى ان اترك لها فرصة عامين حتى تنجب ولكنى فقدت الثقة بها لذلك توجهت إلى محكمة الأسرة لرفع دعوى تطليق وأنتظر حكم القضاء.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
