البرلمان الليبي: الجيش لا علاقة له بالأمور السياسية ووجوده أمني فقط

أكد عبد الحميد صافي، المستشار الإعلامي لرئيس مجلس النواب الليبي، عقيلة صالح، اليوم السبت، أن الجيش الوطني هو جيش جميع الليبيين، وأنه لا يتدخل بالعملية السياسية وهدفه أمني بحت.

وأوضح صافي، أن موقف مجلس النواب الليبي داعم بالكامل لما تقوم به القيادة العامة بقيادة القائد العام المشير خليفة حفتر، مضيفاً أن الجيش الليبي لا علاقة له بالأمور السياسية، ووجوده أمني فقط، وهدفه حماية الرأي الشعبي وحماية المواطنين.

وأفاد بأنه لا يمكن أن تفرض أي عملية سياسية بوجود الميليشيات في طرابلس، وأن أي حكومة سيتم ابتزازها من الميليشيات الإرهابية، مؤكدا أن هناك أموال صرفت بقوة السلاح، وقرارات وزارية تمت بقوة السلاح، في إشارة لتأثير الميليشيات بطرابلس.

وأشار المستشار الإعلامي، إلى أن رئيس مجلس النواب الليبي التقى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، وأكد له أن مجلس النواب يبارك العملية العسكرية في طرابلس.

كما طلب رئيس مجلس النواب من جوتيريش رفع حظر التسليح عن الجيش الليبي، لأنه جيش بمهمة محاربة الإرهاب في ليبيا، وهو جيش لكل الليبيين، موضحاً أنه ربما سيتم رفع حظر التسليح بشكل جزئي عن الجيش الليبي، كما أن جوتيريش أكد بأنه لن يمكن أن يحظر السلاح عن الجيش الليبي للأبد.

وكان المتحدث باسم الجيش الليبي اللواء أحمد المسماري، قد قال في مؤتمر صحفي إن هناك تدابير لحماية المدنيين وعدم استخدام القوة المفرطة في عملية "طوفان الكرامة" لتحرير العاصمة من الميليشيات الإرهابية.

وأضاف أن خطة الجيش الليبي لا تتعدى مكافحة الإرهاب في العاصمة طرابلس"، لافتا إلى أن قوات الجيش الليبي تواصل التقدم على 7 محاور.