كشفت شركة "جوجل" عن حلها اللجنة الاستشارية لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي عقب أيام قليلة على اندلاع جدل حول بعض أعضائها.
وجار قرار حلّ المجلس الاستشاري الخارجي للتكنولوجيا المتقدمة (إيه تي آي إيه سي) بعد اعتراض مجموعة من موظفي "جوجل" على وجود رئيسة مركز البحوث "هيريتدج فاونديشن" ضمن أعضائه.
كما أن وجود رئيس لشركة متخصصة في الطائرات بدون طيار في هذه اللجنة أعاد إلى الواجهة المخاوف المرتبطة باستخدام الذكاء الاصطناعي لأغراض عسكرية وفقا لموقع "فوكس نيوز"، وهو أول وسيلة إعلامية كشفت عن حلّ اللجنة، وقالت شركة "جوجل" لوكالة فرانس برس: "لقد أصبح واضحا أنه في هذا الجو، لا يمكن أن تعمل اللجنة كما كان متوقعا، لذلك نحلّ اللجنة".
وأوضحت الشركة أنها تبحث عن طرق أخرى لجمع آراء خارجية حول طريقة استخدام هذه التكنولوجيا بشكل مسؤول، وفي بداية الحملات الاعتراضية، أقيمت عريضة إلكترونية وقّعها 2300 شخص من موظفين وأكاديميين تدعو "جوجل" إلى سحب عضوية كاي كولز جيمس (رئيسة "هيريتدج فاونديشن") من هذه اللجنة بسبب مواقفها "المناهضة للمتحولين جنسيا والمثليين والمهاجرين".
فقد خشي الموقعون من أن تنعكس مواقف جيمس على سبل تطوير تكنولوجيا المستقبل وأن تتسم برامج الذكاء الاصطناعي بالانحياز منذ بدايتها.