مها تطلب الخلع: "جوزي تحت الطلب"

كتب : شيماء الهوارى

"حياة مملة مع إنسان مش بيقدر مراته ولا يعرف يتعامل معاها ويكسب قلبها.. حياته كلها نوم وكسل حتى ممارسة العلاقة الحميمية بينا بيكسل عنها لدرجة أنى لازم أطلب أنا واحرجه عشان أحس أنى متجوزة".. نطقت بهذه الكلمات مها وهى داخل محكمة الأسرة بزنانيرى لطلب الخلع من زوجها بعد عام من الزواج مؤكدة استحالة العشرة معه.

حفظت نفسى من أجل زوجى

تقول مها فى مستهل حديثها مع "أهل مصر": "لو كنت أعلم أن هذه الحياة التى سوف أعيشها بعد الزواج لكنت امتنعت عن الزواج نهائيا، فكثيرا ما أسمع من صديقاتى المقربات المتزوجات عن شوق أزواجهن إليهن وتدليلهن لممارسة العلاقة، ظننت أنى بعد الزواج سأكون مثلهن تماما لذلك كنت أريد أن أتزوج ووافقت على أحمد بعد أن تقدم إلى خطبتى، وكنت أحفظ نفسى من الدخول فى أى علاقات مع شباب حتى أحفظ نفسي لزوجى".

الواقع المرير

وتابعت الزوجة: "بعد الزواج أفقت من أحلامى الوردية على الواقع المرير، حيث انتظرت من زوجى أن يدللنى ولكن لم أجد سوى الكسل والخمول فطوال الوقت صامت لا يتكلم لا يهمه سوى النوم، حتى العلاقة الزوجية كان يشعر بالكسل وينتظر أن أطلب منه أنا ولا يكتفى بطلبى بل يريد أن أفعل كل شيء فى العلاقة حتى شعرت أنى رخيصة وبلا قيمة".

جعلنى أكره الزواج

وأكملت حديثها: "كنت على أمل أن أعيش مع زوج يقدرنى ويشعرنى بالسعادة ولكن عاما من التعاسة قضيته مع زوجى جعلنى أكره الزواج بأكمله وطلبت منه الطلاق الذى قابله بالرفض فذهبت إلى محكمة الأسرة لرفع دعوى خلع وأنتظر أولى الجلسات".