المسماري: لم نكن نعلم بوجود عدد كبير من العسكريين الأجانب في طرابلس

الناطق باسم الجيش الوطني الليبي العقيد أحمد المسماري
كتب : وكالات

قال الناطق باسم الجيش الوطني الليبي، شرقي البلاد، العقيد أحمد المسماري، إن عمليات الجيش الدائرة في طرابلس، غربي البلاد، تستهدف الجماعات الإرهابية.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي في بنغازي، اليوم الأحد 7 أبريل للتعليق على سير العمليات في طرابلس، قال فيه إن العمليات العسكرية تدعم المؤتمر الجامع، الذي دعت الأمم المتحدة لعقده منتصف الشهر الجاري، لحل الأزمة الليبية.

وتابع: "الجيش الوطني ذهب إلى طرابلس لحماية المدنيين من الإرهابيين، واليوم دخلنا في معركة طرابلس، وبعدها سيأتي يوم الحساب"، مضيفا: "لم يتبق بيننا وبين المجلس الرئاسي (لحكومة الوفاق الوطني في طرابلس)، سوى الميدان".

وقال المسماري: "هذه المعركة بين الشعب الليبي وبين التنظيمات الإرهابية"، مشيرا إلى "أنباء عن تحالفات بين تنظيم القاعدة الإرهابي وغيرها من العصابات، واجتماعات لتلك الجماعة في قطر وتركيا بعد أن فشلت في عقدها داخل ليبيا".

وأكد المسماري أن الحملة التي يشنها الجيش على طرابلس تدعم "المؤتمر الوطني"، في إشارة للمؤتمر الجامع المقرر عقده في مدينة غدامس الليبية.

وأعلنت القيادة العامة للجيش الليبي، بقيادة المشير خليفة حفتر، الخميس الماضي، إطلاق عملية للقضاء على الإرهاب في العاصمة طرابلس، التي تتواجد بها حكومة الوفاق المعترف بها دوليا برئاسة فائز السراج، ودعا الأخير قواته لمواجهة تحركات قوات حفتر بالقوة، متهما إياه بالانقلاب على الاتفاق السياسي لعام 2015.

وفي وقت سابق من اليوم، قالت وزارة الصحة لحكومة الوفاق في بيان صحفي، حصلت وكالة "سبوتنيك" على نسخة منه، إن الحصيلة النهائية منذ بدء الاشتباكات في طرابلس حتى الآن 21 قتيلا وعدد المصابين 27 جريحا.

وتعاني ليبيا منذ سقوط نظام العقيد معمر القذافي أواخر 2011 من انقسام حاد في مؤسسات الدولة، بين الشرق الذي يديره مجلس النواب والجيش بقيادة خليفة حفتر، بينما يدير المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق برئاسة فائز السراج غربي البلاد، وهي الحكومة المعترف بها دوليا، إلا أنها لم تحظ بثقة البرلمان.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً