غادر الرئيس عبد الفتاح السيسي مطار القاهرة الدولي صباح اليوم متجهًا إلى غينيا، حيث بدأ اليوم جولة في غينيا والولايات المتحدة وكوت ديفوار والسنغال، وتأتي تلك الجولة الخارجية إلى منطقة غرب إفريقيا في إطار حرص مصر على تكثيف التواصل والتنسيق مع إخوانها الأفارقة وتعزيز علاقاتها مع دول القارة في مختلف المجالات، خاصة من خلال تعزيز التعاون المتبادل على المستويات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية.
خلال الجولة الأفريقية، سيعقد الرئيس محادثات ثنائية مع قادة غينيا وساحل العاج والسنغال ، لمعالجة آليات تعزيز التعاون الثنائي مع مصر.
وقالت صحيفة "افريقا نيوز" أن هناك ملفات مهمة من المتوقع معالجتها خلال الاجتماع الثنائي بين مصر وغينيا،خاصة ملفات الصحة والتعليم، وسبل تعزيز وتنمية القارة، وكذلك اتفاقيات التدريب العسكري.
واضافت أن مصر لها علاقات قوية مع أفريقيا على المستوى التجاري والاقتصادي ، ومن المتوقع أن تزيد هذه التبادل بشكل كبير، كما تأتي جولة الرئيس السيسي الخارجية إلى منطقة غرب إفريقيا في إطار حرص مصر على تكثيف التواصل والتنسيق مع إخوانها الأفارقة وتعزيز علاقاتها مع دول القارة في مختلف المجالات، خاصة من خلال تعزيز التعاون المتبادل في المجال الاقتصادي، مستويات التجارة والاستثمار.
وخلال الجولة الأفريقية، سيعقد الرئيس محادثات ثنائية مع قادة غينيا وساحل العاج والسنغال ، لمعالجة آليات تعزيز التعاون الثنائي مع مصر.
وقال بسام راضي ، المتحدث باسم الرئاسة إن جولة الرئيس إلى غرب إفريقيا تأتي في إطار حرص مصر على تكثيف التواصل والتنسيق مع إخوانها الأفارقة ، وكذلك لتعزيز علاقاتها مع دول القارة في مختلف المجالات ، بما في ذلك العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية ، خاصة خلال رئاسة مصر الحالية للاتحاد الأفريقي.
خلال الجولة الأفريقية ، سيعقد الرئيس محادثات ثنائية مستفيضة مع قادة غينيا وإيفوري والسنغال لمناقشة سبل تعزيز التعاون الثنائي وتحقيق الاستفادة القصوى من رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي، خاصة في دفع عجلة عملية التنمية وتعزيز التكامل الاقتصادي في افريقيا.
وكان الرئيس السيسي قال في ديسمبر الماضي أن مصر هي بوابة إفريقيا والشرق الأوسط ، مضيفًا أن البلاد تمتلك جميع مصادر الطاقة والبنية التحتية الحديثة وشبكات الطرق الجديدة والموانئ والمطارات الفعالة وكذلك مدن جديدة.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
