لم يكن يملك شهادة جامعية تمكنه من حصد الوظائف القيادية العليا أو تؤهله للحصول على رسائل الماجستير والدكتوراه إلا أنه بإمتلاكه عقل ذهبى مكنه من كشف سر تعامد الشمس على معبد أبو سمبل، وأسرار بناء الأهرامات ليحصل «ثروت عبد الحفيظ » أحد أبناء مركز ملوى جنوب محافظة المنيا على ثلاث براءات اختراع، و٤ دكتوراه لينضم إلى قائمة علماء مصر والعرب.
فعلى بعد كيلو مترات من مدينة ملوى، وتحديدًا فى قرية المعصرة يقطن المخترع «ثروت عبد الحفيظ»، الذى بات حديث الساعة بالمنيا، فبعد حصوله طوال مشواره أبحاثه على مدار السنوات الماضية على براءة اختراع عن جهاز التوافق الزمنى الآلي للتقويم الهجرى والميلادى، وبراءة اختراع عن اختراعه جهاز رصد التعامدات الشمسية والقمرية على سطح الكرة الأرضية، وبراءة اختراع جهاز الميزان الفضائى للاستدلال على أحجام الكواكب.
يقول الدكتور ثروت عبد الحفيظ، «إننى رغم حصولى على مؤهل متوسط إلا أن حبى للبحث مكنى من اختراع ثلاثة أجهزة قادتنى لكشف العديد من الأسرار من بينها سر تعامد الشمس على وجه رمسيس بمعبد أبو سمبل، وكيفية تطبيقه فى أى وقت ولأى شخص، وكشف سر بناء الأهرامات والعديد من الأسرار والعلوم التى تدرس بمعلومات خاطئة».
وأضاف أننى صاحب البصمة الإنشائية التى ساهمت فى كشف سر بناء الأهرامات، موضحًا أن الحقيقة بعيدة تماما عما أعلنه البعض عن طرق بناء الأهرامات فمنهم من لجأ إلى الاستعانة بالجن، والبعض الأخر ذهب إلى حمل الحجارة من أسوان إلى الجيزة، لكن الحقيقة التى توصلت إليها أن بناء الأهرامات فى تدريجه الهرمى، وأن فكرة بناءها تمت عن طريق صب هذه الأحجار بأحجامها الحالية من مواد مواد متوفرة بالمنطقة المخصص فيها بناءها، وتحولت بعدها إلى أحجار بطبيعتها الحالية بعامل الزمن.
وأوضح، كثيرًا ما نقرأ عن ظاهرة تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثانى بقدس الأقداس فى معبد أبو سمبل بأسوان، والتى لم يتوصل إلى سر ذلك التعامد أحد، والذى يحدث فى يومين خلال العام، ولكونى أؤمن بأن هذا العمل عملا هندسيًا فلكيًا بالدرجة الأولى وليس له علاقة بالسحر أو تسخير الجن، أخذت أبحث وأجرب طرق كثيرة كي تساعدنى فى كشف غموض وسر التعامد أستمرت خمس سنوات متواصلة، حتى تمكنت من معرفة سر الظاهرة، وإمكانية تنفيذها فى أى مكان بالعالم، حيث تتعامد الشمس على أى تمثال لأى شخصية سواء فى يوم تاريخ ميلاده أو يوم توليه منصبه لتتعامد الشمس مرة أخرى كل عام فى التواريخ المحددة وفى الزمن المحدد والساعة المحددة، وقمت بتنفيذ الظاهرة فعليا على صورة شخصية لى وتم وضعها فى مبنى مصمم بزوايا ميل وزوايا اتجاه ومقاسات هندسية وفلكية كل يتناسب مع بعضه البعض حسب تاريخ ميلادى وحضر التعامد عدد من المثقفين، والمختصين، وتمت متابعته على مدار خمس سنوات متتالية، وتمت صحة كشف سر الظاهرة وتم التصوير حينها كل عام.
وتابع: قمت بتنفيذ جهاز لرصد جميع التعامدات الشمسية والقمرية على سطح الأرض، والذى فى طريقه بإمكان أى فرد أن ينفذ هذا التعامد فى أى مكان، وقمت بتسجيل الفكرة بالشهر العقارى، موضحًا أن الجهاز يساعدنا أيضا فى إثبات أن الأرض هى مركز الكون، والذى تدور حوله كل من الشمس والقمر، ويساعدنا فى معرفة محيط وقطر الأرض، ومحيط وقطر الشمس والقمر، ويساعد فى معرفة المسافة بين كل من الأرض والقمر، والأرض والشمس، والقمر والشمس، ورصد جميع أنواع الكسوف والخسوف.
وأوضح المخترع «ثروت»، الدكتوراه البحثية الثانية كانت عن جهاز الدالة القارية لرصد الانحدار الحلقى للشمس، لرصد مسار الشمس القارة، ورصد مسار الشمس اليومى، وتحديد الانحدار الحلقى للشمس حسب موقعها لكل فترة زمنية معينة، ويعد الاختراع تفسيرا للتغيرات المناخية على سطح الكرة الأرضية السابقة واللاحقة.
ولافت أن والدكتوراه الثالثة المشكلة بأكاديمية البحث العلمى بالقاهرة عن جهاز «الميزان الفضائى للاستدلال على أحجام الكواكب» بالمؤتمر الرابع لجامعة العلوم والتكنولوجيا المصرية، موضحًا أن الجهاز يعمل طبقا لنظرية المجال الكونى والتساقطى، والجسم الكونى والجسم المتساقط، وأهمية الجهاز إلغاء أى جاذبية سواء الأرض أوالشمس أو القمر، أو أي كوكب آخر.
وأشار إلى أن الدكتوراه البحثية الرابعة كانت عن جهاز «التوافق الزمنى الآلى للتقويم الهجرى والميلادى، ووظيفة الجهاز توضيح جميع التوقيتات الميلادية وماقبلها بالتوقيت الهجرى فى الماضى وفى المستقبل بكل دقة دون تقديم أو تأخير، ورصد شكل وحجم الهلال للشهر القمرى لتحديد بداية الشهور الهجرية مثل شهر رمضان وذى الحجة وكافة شهور السنة الهجرية لما لها من أهمية عند المسلمين فى الماضى والمستقبل.
ولافت، أن شهر رمضان هذا العام سوف يبدأ يوم الاثنين وينتهي يوم الثلاثاء، وليلة القدر سوف تكون يوم ٢٥ رمضان، وأول أيام عيد الفطر ستكون يوم الأربعاء، وعيد الأضحى سيكون يوم إثنين، وذلك خلال العام الهجرى الحالى ١٤٤٠، وبالعام الهجرى ١٤٤١ سيكون شهر رمضان ٢٩ يوما يبدأ السبت، وينتهي السبت، وليلة القدر يوم ٢٩، وأول أيام عيد الفطر يوم الأحد، وأول أيام عيد الأضحى سيكون يوم السبت، لافتًا إلى أنه على مدار جدول وضعه لمدة ٣٥ عاما قادمة تنتهى وتعاد مرة أخرى بذات الأعداد بالترتيب إلى مالا نهاية، ويستدل بذات التوقيتات والأيام لملايين السنين الماضية والأتيه دون أن يختل لثانية واحدة؛ وذلك عن طريق جهاز التوافق الزمنى والآلى للتقويم الهجرى والميلادى الحاصل على براءة اختراع رقم (٢٧٠٠٢) من أكاديمية البحث العلمى.
وعن هدفه، قال المخترع «عبد الحفيظ»، تنفيذ تعامد الشمس على أى شخصية أو أى تاريخ ميلاد أو مناسبة قومية لتتعامد الشمس فى التاريخ المحدد ولا تختل عن المواعيد ولو لثانية واحدة وأتمنى أن أطبقه في المتحف المصرى الكبير ليكون بمثابة مزار مشابه تماما لتعامد الشمس على معبد أبو سمبل فى أسوان.
نقلا عن العدد الورقي.