اسمها الحقيقى شافية أحمد محمد الصايغ، ولدت فى 8 ابريل 1923 محرومة من نور البصر، في منطقة حوش اّدم بمدينة القاهرة، والدها أحمد عبد القادر الصايغ عبد الدائم عبد المعبود محمد، هاجر من السودان منطقة الدبة بشمال السودان حيث تقيم بقية الأسرة المنحدرة من شقيقه حامد عبد القادر وشقيقته فاطمة عبد القادر.
رحلة شافية أحمد
حفظت القرآن الكريم بعدها بدأت مشوارها الفني عندما صحبها والدها لدار الإذاعة المصرية فاستمع اليها الموسيقار محمد القصبجي، وتبني الموسيقار ابراهيم شفيق موهبتها فألحقها بمعهده الخاص بالموسيقى لتتلمذ على يديه، غنت من ألحانه عدد من اﻷغاني المعروفة خلال فترة الأربعينات، وكان من زملائها في المعهد حلمى فرج و محمد قنديل وفايد محمد وعبدالفتاح منسى.
غنت شافية أحمد في الإذاعة وعمرها 11 عامًا، لتقبل بعد ذلك عليها شركات الاسطوانات لتسجيل أغانيها، فسجلت أول أغنية باسم "حبي وداري"، ثم قصيدة "يا طير فوق غصن بان"، وغنت في نحو 35 فيلمًا، وتوقفت شافية عن الغناء لخمس سنوات بعد مرض أصاب حنجرتها، وفى عام 1960 م تماثلت للشفاء واستردت جمال صوتها وعادت للإذاعة مرة أخرى وسجلت ثلاث أغنيات، وحصلت على عدة شهادات منها شهادة الجدارة عام 1979.
أشهر أعمالها
ومن أشهر أغاني شافية أحمد "يا حلاوة ام اسماعيل فى وسط عيالها"، يا عاشقين الورد، يا ورد، قاضي الغرام، اسألوا أهل الغرام"،
ومن اشهر الافلام التي التي شاركت فيها عنتر وعبلة 1945 أبو حلموس 1947، غرام الشيوخ 1946، سيد درويش 1965، سمراء النيل 1959"
اقرأ ايضًا: ياسمين صبري تطرح البوستر الدعائي لـ "حكايتي"
حصلت شافية أحمد عام 1979 على جائزة الجدارة وتوفت فى 9 أغسطس 1983 عن عمر يناهز الـ 60 عاماً.