انتخابات الكنيست في إسرائيل تتزامن مع مذبحة دير ياسين.. "زي النهاردة" منذ 71 عاما

كتب : سارة حجار

بدأت مذبحة دير ياسين "زي النهاردة " منذ 71 عاما، والتي تصادف أن تتوافق ذكراها مع إجراء انتخابات الكنيست في إسرائيل، اليوم الثلاثاء 9 أبريل.

في اليوم نفسه الذى يسعى فيه الناخبون الإسرائيليون، من خلال انتخابات الكينست، إلى اختيار رئيس وزراء جديد بدلا من المنتهية ولايته "بنيامين نتنياهو"، بدأت في عام 1948 مذبحة دير ياسين على يد عصابات اليهود التي تزعمها "مناحم بيجن "و "إسحاق شامير"، وكلاهما شغلا منصب رئيس الوزراء فيما بعد.

انتخابات الكنيست فى إسرائيل

وقادت عصابتا "الأرجون" التي كان يتزعمها مناحيم بيجن، و"شتيرن" التي كان يتزعمها إسحاق شامير، ودعمتهما قوات البالماخ، الهجوم على قرية دير ياسين غربي مدينة القدس المحتلة، 9 أبريل عام 1948، ليلا، وتساوى أمام رصاصهم الغادر الجميع وراح ضحية المذبحة أكثر من 350 فلسطينيًا، واستمرت المجزرة الصهيونية حتى ظهر اليوم التالي، وقبل انسحابها من قرية دير ياسين جمعت العصابات كل من ظل حيًا من المواطنين العرب داخل القرية وأعدمتهم رميا بالرصاص.

انتخابات اسرائيل

في ذلك الوقت منعت الجماعات اليهودية، المؤسسات الدولية، بما فيها الصليب الأحمر، من الوصول إلى موقع الجريمة للوقوف على ما حدث على أرض الواقع، وفي السنة التي تلتها عام 1949 استوطن قرب قرية دير ياسين عائلات من المهاجرين اليهود، وأنشئ في موقع القرية مستشفى للأمراض العقلية.

وفي الوقت الذي يذكر فيه التاريخ مذابح رؤساء وزراء اسرائيل، يشارك الناخبون العرب بفاعلية في انتخابات الكنيست اليوم، وكانت استطلاعات سابقة قد تنبأت بأن أقل من نصف العرب في إسرائيل سيشاركون في الانتخابات.