"ميرس": هناك نقص وعي لدى المواطن العادي حول شراء السندات

عمرو حسنين رئيس شركة الشرق الأوسط للتصنيف الإئتماني «ميرس»

كشف عمرو حسنين، رئيس شركة الشرق الأوسط للتصنيف الإئتماني «ميرس»، بأن دور جمعية مُصدري ومستثمري أدوات التمويل، هو تنشيط سوق أدوات التمويل بالدين، والاستماع للشركات والتعرف على مشكلاتها لمناقشتها للتعامل مع الجهات المسئولة لتسهيل تلك الأزمات.

جاء ذلك على هامش الجلسة الأولى للقمة السنوية الرابعة لأسواق المال التى تنظمها جمعية مصدري ومستثمري أدوات التمويل بعنوان أدوات التمويل فرص تسريع النمو وتنشيط أسواق المال.

وأوضح حسنين أن أدوات تمويل الدين أو السندات أفضل من التمويل عبر البنوك والاقتراض، فإذا كان التمويل عبر السندات لمدة 7 سنوات فالشركة ستستفيد من الأصل وتعيد استثماره، بينما تدفع الفوائد فقط.

أضاف أن شركات التصنيف الائتماني تعمل على توضيح ونشر أدوات التمويل بالدين في السوق، فالعميل الحقيقي لتلك الشركات هى جمهور المستمثرين، ويتضمن التعريف بحجم المخاطر التي يواجهها الراغبون في شراء سندات شركة ما بحسب وضع كل شركة.

نوه حسنيين عن سبب بحث اسواق المال لفكرة شركات التصنيف الائتماني، كان بهدف طمأنة المستثمرين على درجات المخاطرة حين شراء السندات، ليعلموا أين موقهم من الإعراب على درجات المخاطر بشكل عام في السوق.

اقرأ أيضا...محسن عادل: شركة صناعات غذائية تبدأ أول طرح لحقوق الاكتتاب قريبا

للتصنيف الائتماني «ميرس» أن نسب الاستثمار في الأسواق الثانوية تنقسم بين 60% في السندات 40% الأسهم، وأن المستثمر بطبيعته متحفظ بالنسبة للمخاطر، والسندات مخاطرها أقل، لكن تلك النسب مختلفة تمامًا في مصر.

أشار إلى أن الأفراد يشترون السندات وهذا هو الطبيعي، خاصة وأنه يصدر بعائد أعلى من البنك، لكن ذلك لا يحدث كثيرًا مع الأفراد لأنهم لا يعرفون طريقًا للسند أو كيفية شراؤه.

نوه عن ضعف بالوعي لدى المواطن العادي بأهمية شراء السند، والعكس تمامًا في السهم، وذلك بسبب عدم وجود وسيط لتعريفهم بالسند، وإذا حدث العكس سيكون لدينا سوقًأ ثانويًا جيدة ودخول وخروج كاملين، وسيختلف وضع السوق تمامًا.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً