أثار إعلان بيع نشرته إحدى الجرائد عن بيع السفارة الإيطالية بالقاهرة مبنى القنصلية الايطالية أو المدرسة الإيطالية والكائن بشارع 23 يوليو وصلاح سالم وهو مبنى تراثى ببورسعيد خوف الكثير من المواطنين ببورسعيد خاصة أن المبنى يعتبر من المبانى التراثية.
ومن جانبه، أوضح طارق إبراهيم مدير عام الآثار ببورسعيد، أن مثل هذه المبانى التراثية تابعة للتنسيق الحضارى والقانون يمنع هدمها والبيع ليس معناه الهدم، فلابد من موافقة لجنة التنسيق الحضارى على الهدم وهذا غير وارد على الاطلاق واستشهد بنموذج القنصلية الامريكية ببورسعيد والتى اشتراها أحد الأفراد ولم يستطع هدمها لأنها تابعة للتنسيق الحضارى.
وأضاف إبراهيم أن المبنى بنى عام 1907- 1913 ويوجد علية صورة لنصب تذكارى كتب عليه أسماء 20 جندى ايطالى من الذين شاركوا فى الحرب العالمية الاولى حيث كتب عليه بالإيطالية «forti di civiche virtù al l’appello della patria accorsero e la vita immolarono per la grandezza d’Italia» وتعنى «من أجل الذين لبوا نداء الوطن وضحوا بأرواحهم من أجل إيطاليا العظمى».
ويحتوى المبنى على كنيسة على النظام القوطى باسم دنبوسكو مؤسس مجموعة مدارس منها المدرسة الملحقة بالقنصلية ويوجد مثلها فى الإسكندرية والقاهرة، ويوجد بداخلها قصر للقنصل رائع الجمال.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
