خالد عبدالملك: أطالب الدولة بتبني برنامج تأهيلي وتوعوي للمقبلين على الزواج

خالد عبدالملك

قال الدكتور خالد عبد الملك أستاذ النساء والتوليد والعقم، إن البرنامج التأهيلي للمقبلين على الزواج في غاية الأهمية، بالنسبة لكل شاب وفتاة، مؤكدًا على أهمية إجراء كافة الفحوصات والتحاليل الطبية غير المكلفة من أجل إتمام الزواج من عدمه، لافتًا إلى أن الشق الخاص بالصحة الإنجابية في برنامج دار الإفتاء المصرية، يقوم بمناقشة أربع جوانب رئيسية في الجانب الصحي، تتمثل في الصحة أو القدرة الإنجابية، من خلال إجراء تحاليل للتأكد من سلامة الطرفين من موانع الإنجاب والأمراض المعدية، والأمراض المزمنة، وأخيرًا الأمراض الوراثية.

وأضاف "عبد الملك" في تصريحات خاصة لـ"أهل مصر"، أن مايتم من تزوير للشهادات الصحية، بهدف تسهيل وإنجاز اجراءات الزواج، يعود بالسلب على الزوجين، وزيادة نسب الطلاق في المجتمع، مؤكدا على ضرورة إجراء تحليل "سائل منوي" للرجل مرة واحدة في العمر، وللسيدة تحليل هرمونات في حالة عدم انتظام الدورة الشهرية.

وأشار إلى أن الأمراض المعدية كالفيروسات وغيرها، والتي تصيب الزوجين عن طريق الإتصال الجنسي، أو الملازمة اليومية، الأمراض المزمنة كالسكر، الذي يؤثر على قدرة الرجل الجنسية، وتشوه الأجنة، بل وموتها بدون سبب في حالة عدم انتظامه لدى السيدات فترة الحمل، الأمراض الوراثية التي تعد من أهم مسببات الطلاق، لافتا إلى أن خطورة مرض أنيميا البحر الأبيض المتوسط المتمثلة في تكسير كرات الدم الحمراء، والتي تستلزم عمليات نقل الدم باستمرار، وتلك العمليات تؤدى إلى مشاكل في الكبد وتطورات خطيرة، قد تصل لعملية زرع نخاع، ويمكن الاكتشاف المسبق لتلك المشاكل، عن طريق تحليل "الكروموسمات".

وفى سياق متصل، أكد عبد الملك على أهمية دور الدولة، في عمل برامج ودورات خاصة للمقبلين على الزواج، لافتا أيضا لدور المجتمع المدنى، والعيادات الطبية في عمل تخفيضات وتبرعات خاصة بالتوعية للصحة الإنجابية، مشيرا إلى ضرورة وجود توعية خاصة مقدمة على شاشات التلفزيون، لسهولة وصوله لأعداد كبيرة من المجتمع والإهتمام بكبار السن، وضرورة إجراء الفحوصات الطبية الخاصة بالحمل في الأسابيع الأولى، تلافيا للأضرار الصحية للجنين أو الأم في المستقبل.

وأكد أستاذ النساء والتوليد، على خطورة الزواج المبكر، ودور الأهل والعادات والتقاليد الخاطئة لزواج الفتيات في عمر15-16 عام، والذي يترتب عليه عدم اكتمال نمو الرحم، بالقدر الكافى وعدم انتظام التبويض لدى الفتيات، مما تؤدى إلى العديد من المشاكل مثل الإجهاض أكثر من مرة ويترتب على ذلك، مشاكل نفسية كبيرة تؤدى إلى الطلاق.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً