قال رئيس الأركان الجزائري، الفريق أحمد قايد صالح، إن هناك أطرافا أجنبية تحاول زعزعة الاستقرار في البلاد وزرع الفتنة بين أبناء الشعب الواحد، من خلال رفع شعارات تعجيزية ترمي إلى الدفع بالبلاد إلى الفراغ الدستوري وهدم مؤسسات الدولة، مؤكدًا أن سير المرحلة الانتقالية سيتم بدعم من الجيش في إطار الاحترام الصارم لقواعد الشفافية والنزاهة وقوانين الجمهورية، فمن غير المعقول تسيير المرحلة الانتقالية دون وجود مؤسسات تنظم وتشرف على هذه العملية.
وأضاف صالح، خلال ترؤسه لقاء توجيهيا بمقر قيادة الناحية العسكرية بغرب الجزائر، أن "العدالة وبعد استرجاعها لكافة صلاحياتها، مُنتظر منها الشروع في إجراءات المتابعات القضائية ضد العصابة التي تورطت في قضايا فساد ونهب المال العام"، لافتا إلى أن الأمر سيمتد أيضا إلى ملفات فساد سابقة.
وأكد ضرورة التحلي بالصبر من أجل تحقيق المطالب الشعبية والخروج بالبلاد إلى بر الأمان وإرساء موجبات دولة القانون والمؤسسات في ظل وضع إقليمي ودولي متوتر وغير مستقر، مشددًا على الالتزام بدعم الشعب في هذه المرحلة الهامة، والوقوف إلى جانبه، قائلا :"سيثبت التاريخ صدق أقوالنا ومساعينا وأنه لا طموح لنا سوى خدمة بلادنا والسهر على أمنها واستقرارها".
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
