أشاد مركز السياسة الأمنية في واشنطن بالخطوة، التي اتخذتها إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، بإعلان الحرس الثوري الإيراني منظمة إرهابية أجنبية، مطالباً بإعلان جماعة الإخوان أيضاً جماعة إرهابية.
ووصف المركز، الذي أسسه ويرأسه فرانك جافني المعروف بعدائه لإيران وجماعة الإخوان، القرار بأنه خطوة أخرى مهمة على طريق التصدي لنظام الموالي الاستبدادي في إيران.
ونقل موقع مركز السياسة الأمنية CSS عن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو قوله إن الهدف من القرار هو "حرمان أكبر دولة راعية للإرهاب في العالم من الوسائل المالية التي تمكنها من نشر البؤس والموت"، مشيراً إلى أن أيادي هذا الفيلق التابع للجيش الإيراني ملطخة بدماء أكثر من 600 أميركي.
وعقب جافني على القرار قائلا: "شكراً للرئيس ترامب على مساءلة الحكومة الإيرانية، بشأن استخدامها كل من فيلق القدس وحزب الله، لشن حروب بالوكالة ضد الولايات المتحدة وحلفائها"، مضيفاً أنه يجب أن تقوم الإدارة الأميركية في الخطوة التالية بإعلان جماعة الإخوان منظمة إرهابية، وذلك لأنها عامل محفز للتطرف والإرهاب ولا تقل خطورة عن الحرس الثوري الإيراني.
المجلس الأميركي للمنظمات الإسلامية حزب سياسي للإخوان
كما أدلت نائب رئيس مركز CSS للبحوث والتحليلات كلير لوبيز بتصريحات نشرها موقع The United West، اتهمت فيها المجلس الأميركي للمنظمات الإسلامية USCMO بأنه حزب سياسي تابع لجماعة الإخوان المسلمين، إذ تساءلت قائلة: "هل تعلم أن أميركا لديها حزب سياسي للإخوان المسلمين؟" إنه المجلس الأميركي للمنظمات الإسلامية USCMO.
ووصفت لوبيز USCMO بأنها منصة للتضامن مع حماس فضلا عن معاداتها للسامية بشكل صارخ، مشيرة إلى أن ممارسات جماعة الإخوان المسلمين في الولايات المتحدة تشمل "التغلغل وحروب معلوماتية والتخريب على نطاق واسع".
وأشارت لوبيز إلى أن عضوات الكونجرس رشيدة طليب وإلهان عمر تعتبران مجرد قمة جبل الجليد، الذي يغزو كلا الحزبين السياسيين الرئيسيين على جميع المستويات بحملات ناجحة ممولة جيدًا.
وسلطت لوبيز الضوء على التقدم المشؤوم الذي حققه USCMO مؤخرا والتهديد الذي يمثله المجلس في انتخابات عام 2020.
من المعروف أن مركز السياسة الأمنية CSS، الذي تأسس في عام 1988 بواسطة 30 من خبراء الأمن القومي الأميركي، يتبني مواقف سياسية معارضة بشدة لممارسات الإخوان المسلمين في الولايات المتحدة.