أصدرت قطر قوانين جديدة من شأنها التخلص من العمالة دون مبرر، حيث استغل "تميم بن حمد" قانون البند المركزي ليسمح للمؤسسات في قطر بفصل العاملين، كما يتيح لرئيس العمل إنهاء مشوار المواطن الوظيفي دون محاسبة.
ويشكو القطريون من السياسات القمعية للأسرة الحاكمة، كما أكدوا أن تميم العار حوّل دويلتهم لبيئة طاردة للكفاءات، حيث اتهموه بتهمش الموظفين وإجبارهم على الجلوس بمنازلهم.
وأعرب القطريون عن تعجبهم من فصل بعضهم والاعتماد على الغرباء والأجانب، ما يؤكد أن الأمير الفاشل أسقط المواطنين من حساباته لتنفيذ مخططاته، التي ترمي إلى أخونة قطر.
ويتساءل القطريون عن أسباب إجبار الدوحة لهم على التقاعد، وتحول قطر لبيئة طاردة تحارب وتنفر كل كفاءة قطرية، مؤكدين أن العهد الحالي لنظام الحمدين يمارس بحقهم التشريد.
يذكر أن جذور مشكلة المحالين للبند المركزي، بدأت في الأساس بسبب إعادة هيكلة بعض الجهات الحكومية بقطر وعلى وجه الخصوص إلغاء وزارة التربية والتعليم، وإنشاء المجلس الأعلى للتعليم، والذي قرر إحالة مئات الموظفين للبند المركزي بحجة وجود عمالة كثيرة فائضة عن حاجة المجلس.
ويرفض تنظيم الحمدين تحديد شروط التقاعد المبكر لموظفي القطاع العام، حيث فتح الباب على مصراعيه أمام إقصاء الكوادر الوطنية، لصالح تمكين الأجانب من احتلال وظائف ومراكز أبناء القطريين، وهو ما يمثل سياسات الأمير الفاشل في استنزاف العنصر البشري القطري ويعد إهدارا واضحا للمال العام.
وانتقد ناصر الحميدي عضو مجلس الشورى، السياسات الفاشلة لحكومة الأمير الفاسد، كما اتهم سياسات نظام تميم العار بإهدار الكوادر الوطنية المخلصة وتمكين العناصر الأجنبية من وظائفهم.
ورصد الحميدي مأساة الشباب في ظل سرقة ذميم مقدرات الشعب، شباب لم يتجاوز الأربعين يُدفع للتقاعد رغم إنفاق الملايين لتأهيله يتم التخلص منهم بين ليلة وضحاها دون أسباب منطقية.
كما أكد عضو مجلس الشورى القطري إصابة العديد من الشباب بعد إجبارهم على التقاعد بالعديد من الأمراض النفسية بعد تكريس أزماتهم المادية نتيجة القرارات الفاسدة لأذناب الأمير الفاشل، العصابة الحاكمة في قطر قتلت أحلام الشباب بسياساتها الفاسدة.
ويعيش المواطن القطري أصعب أيامه، في ظل حكم عصابة الحمدين، بعدما أهمل نظام تميم منظومة التعليم وتفرغ لتمويل الإرهاب والمتطرفين، محولا جامعات قطر لمرتع أذناب الإخوان والمزورين، بينما استبعد أبناء شعبه وحرمهم من أخذ حقوقهم.
واستبعد الكوادر الوطنية من التدريس بالجامعات، حيث أنفق تميم الملايين لجلب المرتزقة وأبواق الفتنة للعمل بالجامعات، فيما أهمل تعيين القطريين كأساتذة وأجبرهم على الجلوس في منازلهم.
وعمل نظام تميم العار على أخونة إدارة الدويلة الصغيرة، حيث استشهدوا بمعهد الدوحة للدراسات العليا الذي وقع مذكرة تفاهم مع جامعة بهتشه شهير التركية، لكي تمد قطر بأعضاء هيئة تدريس من كوادر إخوانية، ما يؤكد أن تميم أسند تغييب وعي القطريين لأسياده الأتراك ومطاريد الإخوان.
ويعاني خريجو الجامعات القطرية من البطالة، بسبب انفصال المناهج التي تدرسها الجامعات عن متطلبات سوق العمل داخل دولتهم، فعدم تطوير المقررات الدراسية، جعلها قديمة جدا ولا تواكب متطلبات واحتياجات أصحاب العمل، مما جعل الشواغر الوظيفية لا تناسب تخصصاتهم ليضطر تميم العار إلى استيراد الأساتذة والمعلمين من حلفائه العثمانيين.
كما يعاني الشباب القطري من تفشي الواسطة والمحسوبية داخل الدويلة الصغيرة، فأبناء حاشية الحمدين يتم إرسالهم إلى الخارج للحصول على الشهادات من جامعات أوروبية، تؤهلهم لتولي المناصب القيادية في الدولية، وكذلك تمكين تميم لعناصر الإخوان من الوظائف الفارغة، بينما يترك باقي الخريجين من أبناء الدولة يعانون من عدم الحصول على وظيفة.
وتعرضت قطر لموقف محرج خلال الشهر الماضي، في مسابقة المناظرات الدولية للجامعات، عندما اكتشف أن المنظمين القطريين لجأوا إلى حيلة خبيثة للفوز بالبطولة، وكونوا فريقين من طلاب جامعة قطر لم يضما سوى طالبة قطرية وبقية الطلاب المشاركين من المجنسين.
وتكشفت خلال الفترة الماضية عمليات تزوير يقوم بها حاشية الأمير القطري، إذ فضح مغردون عرب وقطريون بالمستندات أذناب تميم الذين يتفاخرون دائما بهذه الشهادات، مؤكدين عبر وسم "هلكوني" بعد البحث والتحري، أن هذه الجامعات التي ادعوا أنهم حصلوا على شهادات عليا منها، هي مجرد أسماء لجامعات وهمية.