تحل اليوم ذكرى ميلاد ووفاة الفنانة نوال أبو الفتوح، التي ولدت في يوم 10 إبريل 1940، ورحلت عن دنيانا فى نفس اليوم 2007، بعد صراع مع مرض سرطان العظام.
اقرأ أيضًا.. المهن الموسيقية لـ"أهل مصر": هذه حقيقة رفض شيرين عبد الوهاب الاعتذار لمصر
اعتزالها الفن
اعتزلت نوال ابو الفتوح الفن، لمدة تصل لـ5 سنوات، بعد بكاء ابنها الوحيد أحمد من شدة خجله من أدوار الإغراء التي كانت تلعبها فى جميع أدوارها، وبعد ذلك عادت للفن لتقدم أدوارا مختلفة، وقدمت أيضًا عدد من الأدوار فى أعمال فنية دينية، وقالت عن ذلك، إنها تريد أن تمحو الصورة القديمة التي عرفت عنها.
اكتشفت نوال أبو الفتوح إصابتها بالسرطان فى العظام، وكانت فى مرحلة متأخرة حتى أنها أنفقت كل أموالها على العلاج، وعانت كثيراً لتدبير النفقات، وحاول الفنان عادل امام التبرع لمساعدتها عن طريق تخصيص إيرادات يوم من مسرحيته "بودي جارد"، لكنها رفضت قائلة: إنها لا تقبل إحسانا من أحد حتى لو كان زميلها، فقدمت نقابة الممثلين بطلب علاجها على نفقة الدولة، ورفضت أيضًا العلاج على نفقة الدولة، وقالت لنقيب الممثلين: "الحمد لله مستورة".
حياتها ومشوارها الفني
ولدت نوال أبو الفتوح في عام 1940 فى قرية العزيزية بمحافظة الشرقية، تخرجت من معهد الموسيقى عام 1961، كعازفة بيانو، وعملت بنفس العام كمدرسة للموسيقى، وجاءت انطلاقتها الفنية كانت حينما تقدمت لمسابقة الوجوه الجديدة، والتي كان يشرف عليها الفنان عبد المنعم مدبولي، وبالفعل فازت بالمسابقة، وشاركت مسرحية "المفتش العام"، ونالت بعد ذلك درجة البكالوريوس من المعهد العالي للموسيقى.
وفى عام 1962، شاركت فى مسرحية "جلفدان هانم"، وفيلم "الزوجة 13"، وتوالت عليها الأعمال بعد ذلك، لتعيش فترة فنية مميزة فى فترة الستينات والسبعينات من القرن الماضي، رغم عدم حصولها على أدوار البطولة، ومن أهم أعمالها "هي والشياطين، 30 يوم في السجن، العميل 77، واتجهت أبو الفتوح فى الثمانينات إلى الدراما التلفزيونية، وقدمت عدد من الأعمال أبرزها "الشهد والدموع، الفرسان"".
وفاتها
توفيت نوال أبو الفتوح، عام 2007، نتيجة مضاعفات مرض سرطان العظام، الذي كانت تعاني منه لفترة طويلة، عن عمر يناهز 67 عامًا.