أفادت قناة سكاى نيوز عربي فى خبر عاجل لها منذ قليل أن المهنيين السودانيين وجهوا طلبا إلى القوات المسلحة السودانية، وذلك بعد أنباء الاعتقالات التي تم القيام بها في صفوف المقربين من الرئيس السوداني عمر البشير، وفي وقت لا يعرف أحد مصير الرئيس.
اقالة البشير
وطالب تجمع المهنيين السودانيين وقوى إعلان الحرية والتغيير قوات الجيش المسلحة للانحياز لإرادة الشعب، والجلوس فوراً مع ممثلي المجلس الذي شكلته قوى إعلان الحرية والتغيير لبحث ترتيبات الانتقال الذي قالت إنه لا يحتمل التأجيل في ظل هذا الوضع الدقيق الذي تمر به البلاد.
تنحى البشير من رئاسة السودان
وناشد التجمع وقوى إعلان الحرية والتغيير في بيان مشترك كل مواطني العاصمة المثلثة والمناطق المتاخمة لها للمرابطة أمام مباني القيادة العامة ومواصلة التظاهر والاعتصامات في أقاليم البلاد، وإن جموع شعبنا واصلت ثباتها الباسل في معركة الحرية والتغيير التي فتُحت دروبها بعرق ودماء نساء ورجال لا يوجد على الأرض من يجرعهم كأس الذل بالاستبداد"، و"ما مارسه النظام من أبشع أشكال العنف ضد المدنيين العزل الذين خرجوا يهتفون مطالبين بحريتهم وكرامتهم ومستمسكين بسلمية لم يزحزح قناعاتهم فيها بطش النظام وسوء خلقه".
وأكد المهنيين السودانيين فى بيان لهم أن معركة فجر أمس الثلاثاء، أثبتت أن هذا النظام يفوق سوء الظن العريض حين أرسل "مليشيات تهاجم المعتصمين غدرا بالرصاص والغاز المسيل للدموع، ولم تتورع حتى عن مصادمة الجيش الذي تصدى جنوده وضباط صفه وضباطه البواسل لهذا الهجوم الجبان في شجاعة ووطنية تليق بهم".
اقرأ ايضا..اخبار السودان.. البشير موجود في مقره بالقيادة العامة للجيش
وتستمر المظاهرات في السودان منذ 4 أشهر تقريبا، للمطالبة برحيل البشير ونظامه.