أعلنت الإذاعة الجزائرية المملوكة للدولة، منذ قليل، أن مديرها منذ 2012 شعبان لوناكل أعفى من منصبه، لتحل محله نصيرة شريد، بعد عدة تظاهرات احتجاجية للصحفيين ضد "الرقابة" في تغطية الأحداث التي تشهدها البلاد.
وكان صحافيون في الإذاعة الجزائرية تظاهروا ونددوا بعدم السماح لهم بتغطية التظاهرات التي تشهدها البلاد منذ 22 فبراير، وحتى بعد السماح بتغطيتها حدث ذلك دون ذكر الشعارات المناوئة للسلطة.
وتضم الإذاعة الجزائرية 55 محطة وطنية ومحلية، منها واحدة باللغة الفرنسية وإذاعة دولية ناطقة باللغات العربية والفرنسية والإنجليزية والإسبانية، بينما لا يوجد محطات إذاعية خاصة.
وكان الصحفيون تحدّثوا عن "توتّر شديد في قاعات التحرير"، داعين المدير العام للإذاعة الوطنية شعبان لوناكل إلى العمل معهم "لمصلحة إعلام (الجزائريين) بكل موضوعية".
وبحسب وكالة الأنباء الجزائرية فإن لوناكل: "استفاد من حقه في التقاعد" لتعين مكانه نصيرة شريد في مراسم أشرف عليها وزير الاتصال حسن رابحي.
وشغلت نصيرة شريد منصب مديرة للقناة الثالثة للإذاعة الناطقة بالفرنسية منذ ديسمبر 2018، وعملت بالقناة ذاتها لسنوات عديدة كرئيسة تحرير ثم مديرة للأخبار قبل أن تشغل منصب رئيس ديوان بوزارة الاتصال ثم مديرة الاتصال المؤسساتي، بحسب ما ذكر موقع الإذاعة.