بدأت رحلة النجم المصري محمد صلاح، لاعب ليفربول الإنجليزي، مع نادي تشيلسي في الإنتقالات الشتوية من عام 2014، عندما ضمه المدير الفني وقتذاك للبلوز، البرتغالي جوزيه مورينيو، من صفوف بازل السويسري، في صفقة قدرت بـ12 مليون يورو.
صلاح الذي كان يبلغ من العمر في هذا الوقت 21 عامًا، لم يحصل على فرصته الكاملة، خاصة في ظل وجود أكثر من اسم يلعب في نفس مركزه، فيما كان يدفع به "سيبشيال وان" في دقائق معدودة من المباريات في الشوط الثاني.
ويقول مورينيو عن صلاح في هذه الفترة:" وصل صلاح إلى تشيلسي قادما من نادي بازل وحيدا ساذجا وهش جسديا ومن بعدها يذهب إلى إيطاليا ويأخذ خبرة فيورينتينا وخبرة روما وعندما عاد إلى المملكة المتحدة، عاد متأقلما تماما لمعايير الكرة الأوروبية العالية وعلى فهم أكبر باللعبة وجسديا أكثر قوة بكثير، يمكن رؤية جسده أكثر قوة وعلى ثقة أكبر بنفسه".
صلاح الذي غادر "ستامفوربريدج" في صفقة تبادلية مع كوادراردو إلى فيورنتينا، على سبيل الإعارة، بزغ نجمه في الكرة الإيطالية، لينتقل بعدها إلى روما، الذي تألق مو معه كثيرًا، حتى ضمه الألماني يورجن كلوب، المدير الفني لفريق ليفربول الإنجليزي، في عام 2017.
وفي مباراة الفريقين الموسم الماضي، سجل صلاح هدفًا في مرمى البلوز، ولكنه رفض الاحتفال حفاظًا على مشاعر الجمهور، ولكن أمس وقبل مباراة تشيلسي في الدوري الأوروبي، هاجمته بهتافات عنصرية.
ووصفت الجماهير صلاح بـ" مفجر إرهابي"، في فيديو مصور قبل مباراة تشيلسي وسلافيا براج التشيكي.