أوضح الدكتور عبد الرحمن حماد، المدير الأسبق ومؤسس وحدة الإدمان بمستشفى العباسية للصحة النفسية، ومدير مركز إنسايت للصحة النفسية وعلاج الإدمان، أن الحشيش هو أكثر المواد المخدرة المنتشرة حاليًا ويقبل عليها المدمنون.
وأضاف حماد في تصريحات خاصة لـ"أهل مصر": "لا يزال الحشيش في المرتبة الأولى في كل دول العالم، وهو الأب الروحي للمواد الجديدة كالأستروكس والفودو التي ظهرت عن طريق اللعب في المادة الفعالة في الحشيش، بعدما كان تركيزها 6% وصلت لـ25%، أي رفع تأثير المادة الفعالة لـ«الهيبرة» فالمدمنين يتبعون الموضة الجديدة في المخدرات".
وتابع: "كما قل انتشار الترمادول بعد غلاء أسعاره وظهرت بدائل أخرى له مثل اللاريكا، كما زادت نسبة تعاطي الهيروين، والأستروكس والفودو أصبحت منتشرة بشكل كبير ومخيف خاصة بين صغار السن".
وأكد "حماد": "أن الإدمان مرتبط بالجريمة وخاصة انتشار وزيادة معدل جرائم معينة مثل التحرش والاغتصاب والسرقة بالإكراه وجرائم غير معروفة السبب، وهناك دراسة أجراها صندوق مكافحة الإدمان على الأطفال نزلاء المؤسسة العقابية في المرج كشفت عن ارتباط وثيق بين تعاطي مخدر الحشيش والجرائم".
واختتم: "إن 86% من مرتكبي جرائم الاغتصاب و58% من مرتكبي جرائم هتك العرض و23,7% من مرتكبي جرائم القتل العمد و24,3% من مرتكبي جرائم السرقة بالإكراه من متعاطي الحشيش، و56,7% يتعاطوا المخدرات قبل ارتكاب الجريمة بساعات و87% من الجرائم غير المبررة وكانت المخدرات المحرك الأساسي لها، كما أن الجريمة مع المخدرات الأخرى خاصة الهيروين أعلى".
تعرف على أماكن ومواعيد القوافل الطبية المجانية بالمحافظات من اليوم وحتى 20 أبريل.
ونوه المدير الأسبق ومؤسس وحدة الإدمان بمستشفى العباسية للصحة النفسية، إلى دخول السيدات في دائرة الإدمان، فنسبة تعاطي الرجال بالنسبة للسيدات في العالم كله 2- 1 فكل رجلين أمامهم سيدة تتعاطى المخدرات، فالدراسة التي أقامها صندوق مكافحة الإدمان توضح أن نسبة تعاطي السيدات من المدمنين 27% أي يقترب من الثلث قائلاً "أنا متحفظ عليها".
وأشار إلى أنه صادف بالفعل فتاة كانت تتناول 7 حبوب ترامادول في اليوم وكان يجب حجزها للعلاج ولكن الأهل رفضوا ذلك خوفًا من الفضيحة، ولكن كمجتمع شرقي حتى فكرة التدخين ظاهرة ملفتة للانتباه.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
