اعلان

أبرز رسائل السيسي من قصر رئاسة السنغال

الرئيس عبدالفتاح السيسي
كتب : أهل مصر

شهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، جلسة مباحثات مع نظيره السنغالي ماكي سال بقصر رئاسة داكار، والتي شهدت تطوير مختلف أطر التعاون المشترك، خاصة في المجالين الاقتصادي والتجاري، فضلا عن تطوير آفاق التعاون مع السنغال في ضوء اهتمام مصر بمد جسور التعاون بهدف تعزيز التنمية والاستقرار والبناء، واستثمارا للرصيد التاريخي الممتد بين البلدين والارتقاء بالعلاقات الاقتصادية والتجارية مع السنغال، بما يساهم في دفع التكامل الإقليمي والأفريقي فيما يتعلق بالتجارة البينية وتحقيق هدف منطقة التجارة الحرة الأفريقية.

وفي السيق ذاته، شهد الرئيسان مراسم توقيع عدة اتفاقيات ومذكرات تفاهم في مجالات والصحة وتكنولوجيا المعلومات، إضافة إلى عقد مؤتمر صحفي للسيسي ورئيس السنغال لاستعراض تفاصيل قمة داكار، وجه من خلاله مجموعة من الرسائل المختلفة والتي جاءت كالتالي:-

قال الرئيس السيسي، إن العلاقات التاريخية الأخوية التي تربط بين مصر والسنغال، قد توطدت على مر السنين على مختلف الأصعدة الثقافية والسياسية والاقتصادية، وقال: "أذكر في هذا الإطار العلاقة الوطيدة التي جمعت الآباء المؤسسين لتلك العلاقات التاريخية في صورتها الحالية، على يد الرئيسين جمال عبد الناصر وليوبولد سِنجور منذ ستينيات القرن الماضي".

وأضاف الرئيس السيسي، "كما أغتنم مناسبة وجودي في داكار، اليوم، لتقديم التهنئة لأخي الرئيس ماكي سال، على فوزه الكبير بفترة ولاية ثانية في الانتخابات الرئاسية التي عقدت في فبراير الماضي، والتي عكست نتيجتها ثقة كبيرة في قيادته الحكيمة للبلاد، وفيما تم إنجازه في مختلف المجالات، خاصةً في المجال الاقتصادي".

وأكد الرئيس السيسي: "فيما يتصل بمشاوراتنا اليوم، فقد أجرينا مباحثات ثنائية متعمقة ومثمرة، تناولت بحث سبل تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية بين مصر والسنغال على مختلف المستويات السياسية والاقتصادية والأمنية، كما تبادلنا وجهات النظر حول العديد من القضايا الإقليمية والدولية، لا سيما الأوضاع في منطقة غرب أفريقيا".

وقال: "اتفقنا على أهمية تكثيف الجهود لتعزيز العلاقات بين البلدين على جميع المستويات، وعلى رأسها المجال الاقتصادي والتجاري، من خلال رفع معدلات التبادل التجاري بين البلدين، وتشجيع الاستثمارات المصرية في السنغال في إطار خطة "السنغال البازغة"، وبما يحقق المنفعة المشتركة للبلدين".

وأضاف الرئيس السيسي: "اتفقنا أيضًا على تكثيف التعاون في مجال بناء القدرات من خلال البرامج التدريبية التي تقدمها الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية في المجالات المدنية والعسكرية المختلفة".

وتابع: "على صعيد الأوضاع الإقليمية، استمعت لرؤية الرئيس ماكي سال، حول سبل تحقيق الاستقرار والأمن، وكذا دعم الجهود الاقتصادية بالمنطقة، في ضوء رئاسة مصر الحالية للاتحاد الأفريقي، وكذا رئاسة الرئيس ماكي سال الحالية للجنة رؤساء الدول والحكومات الأفارقة لتوجيه مبادرة النيباد- الوكالة الأفريقية للتنمية، وكذا رئاسة سيادته للجنة رؤساء الدول والحكومات الأفارقة المعنية بالتعليم والعلوم والابتكار".

وقال: "كما اتفقنا على أهمية تعزيز التعاون والتنسيق بين مصر والسنغال في إطار الأمم المتحدة، وأجهزتها المختلفة، بما يصب في المصلحة الجماعية لقارتنا الأفريقية، إضافة إلى تعزيز جهود مكافحة التطرف والإرهاب، ونشر الفهم الصحيح للإسلام، وترسيخ أسس التسامح والمواطنة في قارتنا الأفريقية".

وأضاف: "أود أن أجدد خالص الامتنان والتقدير على حفاوة الاستقبال وحسن الضيافة منكم الرئيس ماكي سال، والشعب السنغالي الشقيق، وأتطلع لاستقبالكم في المستقبل القريب في بلدكم الثاني مصر".

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً