يتداول بعض الوعاظ وعدد من المسلمين حديث منسوب للنبى صلى الله عليه وسلم جاء فيه : تزوجوا في الحجر الصالح فإن العرق دساس والحديث رواه الديلمي عن الموقري عن الزهري، وفي رواية أخرى للحديث جاء منسوبا للنبى صلى الله عليه وسلم : تخيروا لنطوفكم فان العرق دساس، وعن لفظ الحديث الأخير يظهر في إسناده الحارث بن عمران المديني قال فيه أبو حاتم ليس بالقوي والحديث الذي رواه لا أصل له يعني هذا الحديث عن الثقات وقال الدارقطني متروك.
اقرأ أيضا : حديث الثعبان الأقرع لعقاب تارك الصلاة كذب مدسوس على أحاديث النبى
حديث العرق دساس
وعن لفظ الحديث الأول تزوجوا في الحجر الصالح ؛ فإن العرق دساس قال الألباني هذا الحديث موضوع ؛ وآفته في سند الإسناد الموقري واسمه الوليد بن محمد ، واتفق علماء علم الرجال على تضعيفه ، بل قال محمد بن عوف : "كذاب" . وقال ابن حبان : "روى عن الزهري أشياء موضوعة لم يروها الزهري قط ، وكان يرفع المراسيل ، ويسند الموقوف ، لا يجوز الاحتجاج به بحال" .