"حملة باطل.. إطمن إنت مش لوحدك.. و و و".. دعوات تحريضية فاشلة لم ولن تؤتي ثمارها أبداً، طالماً ننظر لبلادنا بعين الأمل وننير شعاع الأمل بقلوبنا، فتلك المهاترات أطلقها رعاة الإرهاب الأسود، عبر منصات الجزيرة والشرق وصفحات التواصل الإجتماعي، تضمنت في جوفها تدمير البلاد، وعرقلة حركة السير التي يقودها الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بخطي ثابتة، بعدما حمل علي عاتقه هموم 104 مليون مصري، ومنذ ذلك الحين، قام رعاة الدم بإنفاق مليارات الدولارات، لخدمة أسيادهم الصهاينة والقطريون وذيولهم التركية النجسة، التي إستغلت لهث جماعة الإخوان الإرهابية وراء الأموال مقابل أي شئ، وغيرهم من الذين لا يريدون حروف الميم والصاد والراء، أن تظهر علي الخريطة، وجر البلاد في طريق مظلم كلنا نعلم أبعاده لكي ننجر الي حروب داخلية هدفها أن تنكسر شوكة مصر، لتكون كسوريا واليمن وليبيا وغيرها.. من البلدان التى ضربتها المخططات الصهيونية لتفتيت المنطقة العربية، والقضاء عليها دون أن تسيل منها نقطة دماء من دمائهم الملوثة لحقدهم علي الأمة العربية.
فتجد تلك الدعوات تطفو من بكابورتات الصرف الصحي التابعة لرعاة الإرهاب، لتطالب بعدم المشاركة في العرس الديمقراطي للإستفتاء علي التعديلات الدستورية من أجل الحافظ علي مدنية الدولة المصرية، مستغلة اللعب علي وتيرة بعض السلبيات التي توجد في كل دولة من أجل إفساد الحياة، وإظهار صورة سلبية لهدم وعرقلة مسيرة البناء.
أخي المواطن أختي المواطنة، أعلم جيداً أننا نمر بظروف عصيبة، شأني كشأنكم مواطناً من أحد قريا لصعيد الجواني، من الطبقة التي عانت ولا زالت تعاني الكثير من الأوجاع، ولكن صبراً فالقادم أجمل بأمر الله، دعونا ننظر الي بلادنا بعين الأمل والنور، كى نصل بها الي بر الأمان والسلامة، من أجل سد الطريق علي المخربين الذين يشبوهون كلباً علي كل سلم نجاح، ينبح من أجل العودة للوراء.
وآخيرا كلمة حق لوجه الله، كفانا دماءآ سالت من أبنائنا اخواننا واولادنا، دعونا نضع أيدينا خلف الرئيس لندفعه الي الأمام، وندع وراء ظهورنا تلك الدعوات البغيضة التي هدفها تكدير السلم العام للبلاد ونشر الفوضي، وهدم مؤسسات الدولة وهدم حضارة عريقة قدرها 7000 عام، سطروا بأيديكم تاريخاً من أجل أبنائكم.