"الصيادلة" تجتمع ضد فرض الحراسة على النقابات (فيديو)

كتب : فكرية محسن - تصوير محمد فؤاد

كشف الدكتور عصام عبد الحميد، وكيل نقابة الصيادلة والقائم بأعمال النقيب، أن النقابة خلال الفترة الماضية، اشترت مقر جديد في أسوان، ووقفت للعمل على عدم إلغاء تكليف دفعة صيادلة 2017، فضلاً عن التعاون مع نقابات العلاج الطبيعي والأسنان، لوضع منظومة التأمين الصحي الشامل، وافتتاح مقر جديد للنقابة في أسوان 400 متر على النيل مباشرة.

وأضاف القائم بأعمال النقيب، خلال كلمته بالمؤتمر الصحفي، اليوم السبت بنقابة الصيادلة، أنه تم استكمال نادي الصيادلة في بورسعيد، وفي انتظار خروجه للنور قريبا، وهناك 38 جناحا فندقيا لصالح نقابة صيادلة مصر.

كما دعا جموع الصيادلة، بالنزول والمشاركة في الانتخابات، موضحًا أن كل من يثبت خطأه داخل مجلس النقابة يجب محاسبته، قائلا: أول رسالة سنقولها لمن يتولى مهامه ويتم انتخابه من الصيادلة، هو أن مهمته هى حل مشاكل الزملاء الصيادلة".

ومن جانبه أوضح الدكتور أحمد عبيد أمين صندوق نقابة الصيادلة، أن الخميس الماضي، تم صدور حكم لم يتم الطعن عليه حتى الآن وهو صدور حكم مجلس الدولة بوقف تعيين الحراسة، كما أن الدستور المصري أكد علي عدم فرض الحراسة القضائية علي النقابات المهنية، وأن حق التقاضي مكفول لجميع الأعضاء.

وأضاف "عبيد"، أنه على أساس الحكم الصادر أول أمس الخميس، برفض الحراسة، عليه يتم سير الانتخابات في موعدها يوم الثلاثاء المقبل 16 أبريل 2019، ورفض حل مجلس النقابة، كما أنه تم استلام خطاب من مجلس الدولة باسماء المستشارين الذين سيشاركون بالإشراف على الانتخابات، وسيكون التصويت تحت اشراف قضائى كامل، علي مستوى المحافظات، كما تم تحديد مقرات التصويت، داعيًا جموع صيادلة مصر للنزول والمشاركة في الانتخابات واختيار من يمثلهم.

وأشار الدكتور حافظ شوقي، أمين عام نقابة العلاج الطبيعي، إن جميع أعضاء النقابات المهنية يرفضون فرض الحراسة على أي نقابة مهنية، كما أن حكم القضاء الإداري الخميس الماضي قرر عدم جواز فرض الحراسة على نقابة الصيادلة، مطالبًا جموع الصيادلة المشاركة في اﻻنتخابات واختيار من يمثلهم خاصة بعد أزمات النقابة مؤخرًا التي أظهرت للجميع من يحرص على مصلحة النقابة وصيادلة مصر، ومن يسعى لتهديد الكيان الصيدلي.

كما حضر المؤتمر أعضاء مجلس النقابة العامة، وممثلين عن النقابات الفرعية بالمحافظات، للإعلان عن رفضهم لفرض الحراسة على نقابتهم.