رئيس مجلس النواب الليبي: تحرك الجيش جاء تنفيذًا لاتفاق الصخيرات

كتب : وكالات

أعلن رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح، اليوم، أن "الشعب الليبي سيذهب إلى صناديق الاقتراع بعد تحرير العاصمة طرابلس"، مؤكداً أن ما يقوم به الجيش هو تنفيذ للاتفاق السياسي.

وقال صالح، بحسب موقع "روسيا اليوم": "حكومة الوفاق الوطني أسيرة للجماعات المسلحة التي نهبت المال العام، وما يقوم به الجيش الليبي في العاصمة طرابلس هو تنفيذ للاتفاق السياسي، خاصة أن أحد بنوده يؤكد إخراج المليشيات المسلحة من العاصمة ومن عموم ليبيا".

اقرأ أيضاً: أزمة ليبيا.. الأمم المتحدة تدعو إلى إجلاء المهاجرين المتضررين من حرب طرابلس

وأوضح صالح أن مجلس النواب أصدر قراراً عام 2014، بحل الجماعات والمليشيات الموجودة في العاصمة الليبية وإخراجها، لافتا إلى أن "الدستور في كل دول العالم، يفرض على القوات المسلحة حمايته".

وحمل رئيس مجلس النواب، حكومة الوفاق الوطني مسؤولية "كل الأزمات في ليبيا في الوقت الراهن"، مستغربا شكواها جيش بلادها للأمم المتحدة، كما وشكك في احتمالية حدوث أي تدخل عسكري دولي، وقال، "أي تدخل سيزيد الأوضاع تعقيدا".

اقرأ أيضاً: بعد مطالبته بالتدخل.. "الناتو" يكشف خططه بشأن الوضع في ليبيا

من جهتها، دعت حكومة الوفاق الوطني الليبية المعترف بها دوليا، مجلس الأمن، إلى التحرك من أجل وقف هجوم قوات المشير خليفة حفتر على طرابلس، معربةً عن أسفها لانقسام المجتمع الدولي حول ليبيا.

وقال وزير الخارجية في حكومة الوفاق، محمد طاهر سيالة: "نريد تدخلا سياسيا وليس عسكريا"، مؤكداً سقوط عشرات القتلى نتيجة المعارك بالقرب من طرابلس.

اقرأ أيضاً: الأمم المتحدة: مصرع 56 وإصابة 266 في الأسبوع الأخير من معارك ليبيا

ومن جهتها طالبت الأمم المتحدة، أمس الجمعة، بـ"هدنة إنسانية"، لوقف المعارك في محيط طرابلس، بهدف تسهيل خروج المدنيين وتقديم مساعدة للمحتاجين إليها.

وقال المتحدث باسم المنظمة ستيفان دوجاريك، إن "المعارك مستمرة، وهناك استخدام متزايد للمدفعية الثقيلة التي يمكن أن تكون لديها عواقب كارثية خصوصا في المدن".

بدوره، شدد رئيس الوزراء الإيطالي، على أن "أي تدخل عسكري أجنبي في ليبيا لن يشكل حلاً للصراع الذي نشب في الآونة الأخيرة في البلاد"، محذرا من أن ذلك قد يتسبب بنزوح جماعي للاجئين عبر البحر المتوسط نحو أوروبا.

وقال: "ما يتوجب فعله هو عقد محادثات بمشاركة جميع الأطراف في محاولة لوقف القتال الذي دفع آلاف الأشخاص من سكان طرابلس للنزوح عن منازلهم"، مضيفاً أن "ثمة خطر حقيقي من تفاقم الأزمة الإنسانية".

وبدأت قوات الجيش الوطني الليبي التابعة للمشير خليفة حفتر زحفها نحو طرابلس للسيطرة على العاصمة، لكن قوات حكومة الوفاق الوطني برئاسة فائز السراج، والجماعات المتحالفة معها نجحت في صد الهجوم حتى الآن.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
اتحاد الكرة يعلن رفض الطعون المقدمة ضد هاني أبو ريدة وقائمته