قال الداعية محمد الأباصيرى تعليقًا على لقاء نادر بكار السرى بتسيبى ليفنى الصهيونية إنه لا شك فى أن لقاء أحد قيادات حزب النور الإرهابى بالصهيونية الإرهابية المجرمة تسيبى ليفنى يكشف عن مدى الحميمية فى العلاقة بين الحزب الإرهابى والكيان الصهيوني، وكذلك فى كون هذا الحزب وقياداته هم صهاينة المسلمين إن جاز التعبير.
وأضاف الأباصيري أن توسل بكار للصهيونية كى ترضى بمقابلته يؤكد أن هؤلاء إنما يبيعون أنفسهم لم يدفع أكثر وأنهم ينامون فى سرير أى أحد طالما سيوصلهم للسلطة، مؤكدا أن هذا اللقاء ليس هو الأول ولن يكون الأخير، ويكشف عن مدى حرص الصهاينة على توطيد علاقتهم بالسلفيين وبحزب النور باعتبارهم وكلائهم وعملائهم وأيديهم النجسة والتى يحاولون بها تدمير وتخريب وتقسيم وتفتيت مصر.
وتابع “فلقاء هذه المرأة سيئة السمعة جنسيًا بقيادات حزب هو الأسوأ سمعة جنسيًا فى تاريخ مصر كله والمعروف بــ”حزب العناتيل” ليكشف عن مدى التشابه بين الصهيونية وأفكارها وقياداتها وحزب النور وأفكاره وقياداته”.
وطالب بحل هذا الحزب والحجر على قياداته وأعضائه وإسقاط عضوية أعضاءه بمجلس النواب، ومحاكمة “نادر بكار” بتهمة الخيانة العظمى التآمر على الوطن مع أعدائه.