لم تكن "سندس .ح" صاحبة الـ21 عاما من عمرها، تعلم أن حياتها ستنقلب رأسًا على عقب بسبب "محمود" الذي دخل حياتها في البداية وجعلها تعيش أحلاما وردية، خلال فترة خطبة لم تدم أكثر من 3 أشهر، سرعان ما أفاقت منها على واقع مرير لتكتشف أن خطيبها "محمود" مخادع كبير وأنه مسيحي الديانة، ويدير صفحات إباحية على مواقع التواصل الاجتماعى، لينتهي بها الحال بعد تطورات مثيرة، طريحة الفراش داخل مستشفى لتلقى العلاج بعد أن قام باستئجار بلطجية للتعدى عليها بالضرب المبرح.
اقرأ أيضًا.. الأرصاد تكشف حالة الطقس حتى الأربعاء المقبل.. وتحذر من عاصفة ترابية (فيديو)
"أهل مصر" تواصلت مع "سندس" التي روت حكايتها قائلة إنها تعرفت على شاب عن طريق بعض صديقاتها يدعى "محمود"، ونشأت بينهما علاقة عاطفية، دامت 3 أشهر، وتعلق كلاهما بالآخر، ثم ذهب لزيارة أهلها وخطبها بالفعل: "في الوقت ده كانت سعادتى لا توصف وشعرت أن الحياة أعطتنى الكثير والكثير وبالفعل تمت الخطبة وسط جو عائلي".
محمود طلع مينا
وتضيف: "كنا نخرج للتنزه سويًا، وعرفني على صديق له، كان يرافقنا في كل مكان نخرج به، وفي ليلة رأس السنة أحضر لي خطيبي موبايل "أيفون ماكس" هدية ففرحت به، وبعد مرور شهرين على إتمام الخطبة حدثت المفاجأة الصادمة، حين أخبرنى صديقه، بعد نشوب مشاجرة بينهما، أن "محمود" خطيبي مسيحي واسمه الحقيقي "مينا.ج"، ويدير صفحة إباحية على مواقع التواصل الاجتماعي، وبالطبع أصابتنى حالة من الذهول بعد معرفة حقيقته، ولم أستوعب كيف استطاع أن يخدعنى بهذا الشكل، فأخذت القرار بالابتعاد عنه".
رسائل تهديد
واستطردت: "كنت أظن أن الموضوع انتهى عند هذا الحد، ولكن خاب ظني فلم يتركني خطيبي وشأنى، وأرسل لي تهديدات أنه يريد هاتفه الذى أهدانى إياه فى رأس السنة، فشعرت بالخوف من أن يسترجع صورى التى حملتها عليه قبل أن أحذفها ويبتزنى بها، كما أن صديقه هددني من خلال رسالة كتبها على سيارتى الخاصة "متفكريش اني سيبتك ومشيت.. أنا أعرف أجيبك وأجيلك تحت البيت.. ومينا كان معايا كان نفسه يشوفك عشان وحشتيه بس مش ناسيكي ومش هينساكي".. إمضاء: الحبايب.
اقرأ أيضا.. آخرهم نجار المعصرة.. قصص ضحايا انتهت حياتهم أثناء التنقيب عن الآثار
علقة موت
واختتمت: "استغل وجودي في الشقة بمفردي نظرًا لذهاب أهلي عند أختي المتزوجة لإنجابها طفلا، وفي الساعة الثانية صباحًا رأيت شخصا يقتحم الشقة ويتعدى علي بالضرب والسب بأبشع الألفاظ وقام بربط رقبتي ببنطلون جينز وكتم أنفاسي حتي لا أصرخ وأستنجد بالجيران وتركني ودمائي تسيل على الأرض، فقمت بالاتصال بشقيقتي وأحضرت لي سيارة الإسعاف وذهبت إلى المستشفى، ولجاءت إلى قسم الشرطة، وحررت له محضرا بالواقعة يحمل رقم 5234 وتقرير طبى يحمل رقم 15009.