في قرية دقادوس، التابعة لمدينة ميت غمر، بمحافظة الدقهلية، ولد إمام الدعاة، الشيخ محمد متولي الشعرواي، أبرز ما أنجبت مصر من علماء الدين، وفي ذكرى ميلاده "أهل مصر" قامت بجولة داخل قرية الشيخ الراحل.
اقرأ أيضًا.. في ذكرى مولده.. عندما ضحك الشعراوي على شيخ الأزهر في مسجد الحسين
فى 15 إبريل 1911، كانت قرية دقادوس استقبلت مولد محمد متولى الشعرواى، والذى حفظ القرآن الكريم منذ صغرة والتحق بالمعهد الديني بقرية وتفوقه فيه ثم إلتحاقه بالأزهر الشريف وسفره للسعودية ثم عودته وتعيينه مدير لمكتب شيخ الأزهر وذيوع صيته فى العالم كداعية إسلامي من خلال خواطره في تفسير القرآن الكريم ثم توليه وزارة الأوقاف، ورحل الشعرواى عن عالمنا فى17 يونيو 1998، ولازل يتذكرة الجميع من تسفيرة لآيات القرآن الكريم.
دقادوس قرية بسيطة لا يزيد عدد سكاناها عن50 ألف نسمة، في مدخلها ميدان كبير به ورود وأشجار لقب بيمدان الشعرواي، عندما تسأل مكان إمام الدعاة يقبل عليك الكثير من أجل أن ينال ثواب الذهاب معك لـ ضريح الشيخ الشعراوي.
عند جولتك داخل اقرية الصغيرة، تظهر لك علامات وأعمال الشيخ الشعرواي، فقد أسس مجمع لحفظ القرآن الكريم، لخدمة أطفال القرية قبل دخولهم المرحلة الابتدائية، بالإضافة إلى بناء دورين بالمجمع تم تخصيصهم كمصتوصف طبي صغير يتم علاج الأهالى بأقل من نصف التكلفة.اقرأ أيضًا.. هل يجوز أكل لحم الحمير والخيول في الإسلام؟.. الشعراوي: حلال (فيديو)المهندس عبد الرحمن مصطفى، وكيل أعمال الشيخ الشعرواى السابق، والمشرف على المجمع، أكد في تصريحاته لـ"أهل مصر"، أن ضريح إمام الدعاة يأتى له الكثير من الزوار يوميا والكثير من المسؤلين، موضحا أن الشيخ الشعراوي طالب بعمل المجمع قبل وفاته من أجل خدمة أبناء قريته.وأفاد بانه تم بناء مستفشى خيري مكونة من 5 طوابق ولكن ينقصها التجهيزات، وأصبح مبنى خاليا ولم يستجيب أحد من المسؤلين لاستغلالة حتى الآن، موضحا أن مسلسل إمام الدعاة الذي قام بتجسيد الشيخ الشعراوي لم يمت للواقع بصلة، وأنه أساء للشيخ كثيرا وقيام حسن يوسف بهذا الدور كان خطأ فادح للغاية وتسبب في غضب أبناءه.