افتتحت كلية الفنون الجميلة جامعة المنيا، صباح اليوم، فعاليات مؤتمرها الثالث عشر، تحت عنوان "الإبداع والتكنولوجيا"، والمقام برعاية الدكتور مصطفى عبد النبي رئيس جامعة المنيا، والدكتور أبو بكر محيى الدين نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور محمد جلال نائب رئيس جامعة المنيا لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور محمد إبراهيم هاشم عميد كلية الفنون الجميلة، والذى يهدف إلى إلقاء الضوء على أهمية التطور التكنولوجي، وعلاقته بالإبداع في مجال الفنون الحديثة، بما تمثله التقنيات الحديثة في مسيرة الفن من حيث إتاحة آفاق جديدة لفناني العصر الحديث، لتقديم رؤية إبداعية مستقبلية، تُواكب العصر وترتبط بالإبداع والتكنولوجيا.
حضر فعاليات الافتتاح، لفيف من عمداء الكليات، والدكتور طارق نبيه سالم وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور رأفت منصور وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، و أعضاء هيئة التدريس، وأعضاء اللجنة العلمية، والباحثين من الجامعات المصرية المناظرة.
وافتتح المؤتمر باستقبال الوفود بعروض لفرق الفنون الشعبية، وكلمات ضيوف المؤتمر، لتستكمل الفعاليات بافتتاح "5" معارض فنية، وفيلم بعنوان "السائرون في صمت لا يراهم أحد"، وجلسات علمية وندوة بعنوان "التكنولوجيا والرؤية المستقبلية لتصميم الملابس والمكملات"، وفقرات ترفيهية، على مدار ثلاث أيام تستمر فعالياتها حتى الأربعاء الموافق 17 أبريل الجاري.
ومن جانبه، قدم الدكتور محمد إبراهيم خالص الشكر لإدارة الجامعة على دعمها المستمر في إنجاح أنشطة الكلية وفعالياتها، مؤكدًا بأن المؤتمر يناقش 85 بحث نظري و6 بحوث عملية في مجال النحت والجرافيك، مضيفاً أن المؤتمر يسعى لتحقيق اتصال التطور التكنولوجي في مجال الفنون المعاصرة وعلاقته بالإبداع بالفنون الحديثة، لفتح الآفاق أمام التقدم الحضاري للمستقبل، ليتثنى للفنان والمصمم والباحث إبراز رؤيته وإبداعاته التي يستفيد منها المجتمع على أساس علمي سليم مسايراً لركب التقدم والتكنولوجيا في القرن الحادي والعشرين.
كما أشار إلى أن المؤتمر، تدور محاوره حول تطبيقات التكنولوجيا الحديثة في العمارة، والمدن الخضراء، والتقنيات الحديثة وتطبيقاتها في مجال ترميم الآثار، إلى جانب التخطيط وأثره على التراث التاريخي والحضاري، والإبداع البصري والتكنولوجي، لافتًا إلى أن محاور المؤتمر، تناقش أيضا الثورة الرقمية بين التصميم والتطبيق، وفنون الدراما والتكنولوجيا، علاوة على تكنولوجيا الوسائط المتعددة والتصميم الجرافيكي، والفنون والتقنيات الحديثة، والقيم الإبداعية للفنون التشكيلية الرقمية، والإبداع التكنولوجي بين الأصالة والمعاصرة، وأخيرًا تقنيات وطرق التدريس الحديثة في مجالات الفنون، والقيم الإبداعية للفنون التطبيقية والتكنولوجية.