ارتفعت بورصة أبو ظبي، مقتربة من أعلى مستوياتها في خمس سنوات، اليوم الاثنين، بدعم من أسهم بنك أبو ظبي الأول، بينما دفعت مكاسب أسهم البتروكيماويات، البورصة السعودية للصعود.
وزاد المؤشر العام لسوق أبو ظبي 0.9%، بعدما لامس أعلى مستوياته منذ مايو 2014، وصعد سهم بنك أبو ظبي الأول، أكبر بنوك الإمارات العربية المتحدة، 2.4% إلى 16 درهما، ملامسا أعلى مستوياته على الإطلاق. وفي الأسبوع الماضي، نال البنك الموافقة التنظيمية على زيادة سقف الملكية الأجنبية في أسهمه إلى 40% من 25% سابقا.
وارتفع المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 0.4%، مع صعود سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك)، أكبر منتج بترو كيماويات في المملكة، 1.1%، بينما زاد سهم بنك الرياض 2.1%.
وزاد سهم بنك البلاد 1.5%، بعدما ارتفع صافي ربح الربع الأول من العام بما يزيد على 23%.
وارتفع المؤشر السعودي 16% منذ بداية العام، وسط إقبال شديد من المشترين الأجانب على السوق قبل انضمامها إلى مؤشر فوتسي راسل للأسواق الناشئة في 18 مارس آذار وبعدها.
اقرأ أيضا.. مسابقة "ستار باك برو العربي" لأول مرة في مصر.. تعرف على الشروط
وأظهرت بيانات البورصة يوم الأحد، أن المستثمرين الأجانب كانوا مشتريا صافيا للأسهم السعودية في كل أسبوع هذا العام، واشتروا أسهما بنحو 1.21 مليار ريال (322.64 مليون دولار) على أساس صاف الأسبوع الماضي.
وزاد مؤشر سوق دبي 0.6%، مدعوما بصعود سهم دبي للاستثمار 5.3%، بينما ارتفع سهم بنك دبي الإسلامي 1.4%.
وقال بنك دبي الإسلامي إنه يسعى بانتظام وراء فرص التوسع، بما في ذلك شراء مؤسسات مالية أخرى. ويُجري أكبر بنك إسلامي في الإمارات محادثات مع مساهمي بنك نور غير المدرج بخصوص استحواذ محتمل على البنك الذي مقره دبي.
وقالت أرقام كابيتال في مذكرة، "نرى أن هناك احتمالا كبيرا لإبرام صفقة، وهو ما يشجع الاندماجات في الإمارات"، مضيفه أن بنك نور هو الآن الوحيد غير المدرج في الإمارات، بعد اندماج مصرف الهلال وبنك أبو ظبي التجاري.
وهبط مؤشر بورصة قطر 0.1%، مع تراجع سهم الكهرباء والماء القطرية 2.4%، بعد انخفاض صافي ربح الشركة في الربع الأول نحو 22%.
وقالت الشركة إنها تهدف لتوليد 40% من أرباحها من ذراعها للاستثمار الخارجي نبراس للطاقة على مدى السنوات العشر القادمة.
وانخفض المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 0.1%، متراجعا لثلاث جلسات متتالية، مع هبوط سهم القابضة المصرية الكويتية 1%.