استنكرت الإعلامية شادية الحصري أمين إعلام حزب "الأحرار الاشتراكين"، تصريحات رئيس الوزراء البريطانى الأسبق تونى بلير حول الحرب على العراق، مطالبة بمحاكمته والرئيس الأمريكى السابق جورج بوش الأبن أمام المحكمة الجنائية الدولية ومحمد البرادعى مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية الاسبق.
وقالت الحصرى: "بعد قتل ما يقارب المليون عراقي وأكثر من خمسة ملايين نازح، والإطاحة بمستقبل وطن عربي ومصادرة ثرواته ومقدراته، وتركه للطائفية السياسية تنهش ما تبقى من قواه وتوفير أكبر حاضنة للإرهاب والتطرف على مدى ما يزيد على ثلاثة عشر عامًا، واختيار ومساندة حكومات - أسست لداعش وغيرها من خلال ممارسات طائفية - لتنفيذ سياساتهم وسرقة ثروات البلاد تحت مسميات إعادة الإعمار، الآن يخرج التقرير البريطاني ليقر حقيقة دامغة، بأن أسلحة الدمار الشامل لم تكن سوى خدعة وحجة لنهب البلاد وسرقة ثرواتها".
وطالبت الحصرى من الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولى على اعتبار أنهما معنيين بالأمن والسلم الدوليين بسرعة إحالة وتقديم المسئولين عن غزو العراق باعتبارهم مجرمى حرب.كما ان التقرير الذى أعلنته لجنة التحقيقات التى تم تشكيلها عام ٢٠٠٩ ببريطانيا، لبحث وتحديد المسئوليات عن اشتراك بريطانيا فى الحرب على العراق أكد عدم وجود أسباب مقنعة وراء هذه الحرب وهو ما يؤكد وجود مؤامرات مستمرة ضد الوطن العربى لتحقيق الأطماع الغربية والصهيونية فى الاستيلاء على الأوطان العربية ونهب ثرواتها، فالتقرير يؤكد أن الثلاثى بوش وبلير والبرادعى كذبوا على العالم فى حربهم ضد العراق الشقيق الذى لايزال يعانى من مأساة الحرب.
تشير الحصرى يوجد صعوبات امام محاكمات هولاء امام المحكمة الدولية لان تلك الدول لست عضو فى النظام الاساسي للجنائية الدولية بذلك لم نقول الا راحت المللايين من الاروح امام عبث ولعب هولاء الروساء ولايوجد من يستطيع محاكمتهم، ولم اقول الا حسبي الله ونعم الوكيل فيهم لخراب العراق وازهاق العديد من الارواح ومازالت حتى يومنا هذا ،لقد وقع العرب فى فخ العدو الصهيونى والامريكى المتحكم فى العالم العربى ومازالت هناك العديد من المخططات التى تحاك للعالم العربى لنهب ثروات اوطاننا العربية.