جريمة بشعة أقدمت على فعلها 3 نساء، حيث تناوبن على اغتصاب شاب جنسيًا بعصا كهربائية، وتوثيق الفعل بكاميرا هاتفهم المحمول.
وكشف موقع "النهار أونلاين" الجزائري تفاصيل الواقعة التى جرت الهاتف في مدينة البليدة شمال الجزائر، وتضمنت الاعتداء الجنسي على الشاب، فضلًا عن تعرضه أيضًا للضرب والتعذيب، وإرغامه على شرب بول إحدى المعتديات، وتم صعقه بالتيار الكهربائي، وذلك بعد أن اتهمنه بالاعتداء على فتاة قاصر.
ووفقًا لما ذكرته الصحيفة، قامت المتهمة الأولى وتعمل بمهنة حارس لموقف سيارات تبلغ من العمر 47 عامًا وابنتها بنصب كمين للضحية الذي يبلغ من العمر 23 عامًا، واستدراجه إلى منطقة بعيدة، حيث طلبت السيدة من الشاب نقلها من منزلها الكائن بولاية البليدة إلى ولاية تيبازة، وبعد أن وصل الضحية منزل السيدة احتجزته وهددته بسكينة على رقبته وقامت بتكبيله بسلك كهربائي والاعتداء عليه بالضرب المبرح، وقد وضعت قطعة قماش في فمه لكي لا يلفت انتباه الجيران.
وقال الموقع الذي يتبع "قناة النهار"، إن الضحية فقد الوعي لعدة ساعات، وقامت ابنة السيدة بإرغامه على شرب البول.
وأشار الموقع إلى أن سيدة أخرى قامت بالاعتداء على الضحية جنسيًا بواسطة عصا وضربه بها وجرى تصوير الواقعة عبر كاميرا الهاتف.
وبين الموقع أن الشاب تعرض للدهس أثناء محاولة الهرب من مكان احتجازه من قبل خطيب الفتاة القاصر الذي صادفه في الطريق وقام بالاعتداء عليه وضربه مرة أخرى أمام المارة الذين تدخلوا لإنقاذه.
وذكرت الصحيفة أن الأجهزة الأمنية الجزائرية ضبطت 4 متهمين في القضية وتم تحويلهم لمحكمة الجنايات بالبليدة.